شهدت مراكش مراسيم تعيين عدد من رجال السلطة الجدد، كما ودعت المدينة آخرين شملتهم الحركة الانتقالية الواسعة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، وما ينتظره المراكشيون هو ترسيخ إدارة القرب المرتبطة بالمفهوم الجديد للسلطة، وربط الفعل بالعمل والحضور اليومي في الميدان لمواجهة الظواهر المخلة التي تعيشها المدينة.
ومن بين هاته الظواهر المؤرقة نجد الأسواق العشوائية، في استحضار للبعد الاجتماعي وللحفاظ على جمالية المدينة، وتنمية السياحة من أبرز روافدها الاقتصادية وفي ارتباط مع مواجهة مظاهر العشوائية، والقطع مع ملف احتلال الملك العمومي، وهو من الملفات الحارقة التي تنتظر عمل السلطات.
وفي هذا السياق يقول عدد من المواطنين إنه يجب أن يتم تجاوز المقاربة الاختزالية التي تربط هذه الظاهرة فقط بالباعة المتجولين، لأن هناك العديد من المحتلين هم من أصحاب المقاهي والمحلات التجارية.
وضع يضر بالبعد الجمالي للمدينة ويؤثر على حركة السير بها، كما أنه يفوت على المصالح الجماعية مداخيل هامة، إضافة إلى ظاهرتي التشرد والتسول اللتان أصبحتا من الظواهر المشينة التي تضرب صورة مراكش الجميلة قبلة السياحة العالمية.
التعليقات مغلقة.