محمد حميمداني
تحدثت أوساط مقربة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، عن إمكانية عودة الجماهير إلى الملاعب الرياضية الوطنية ، قبل نهاية الموسم الكروي الحالي .
و ربطت تلك المصادر الأمر بإعادة صياغة البروتوكول الصحي المعتمد بين الجامعة و وزارتي الداخلية و الصحة ، و وفق شروط تحدد عدد المشجعين المسموح لهم بحضور المباريات .
يشار إلى أن الحكومة ، كانت قد اتخذت ابتداء من فاتح يونيو ، مجموعة من التدابير ، التي أخذت فيها بعين الاعتبار ، ما أسمته النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بفيروس كورونا المستجد ، إضافة إلى التقدم المسجل في عملية التلقيح ضد الوباء
و بموجب ذلك ، وفق ما أورده بلاغ الحكومة ، فقد تم السماح بتنظيم التجمعات و الأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخص ؛ و التجمعات و الأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص ، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد ؛ و كذا تحديد الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي في 75 % ، إضافة إلى السماح بافتتاح المسارح وقاعات السينما و المراكز الثقافية و المكتبات و المتاحف و المآثر في حدود 50 % من طاقتها الاستيعابية ؛ و قاعات الحفلات و الأفراح بالاشتغال في حدود 50 % من طاقتها الاستيعابية ، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 شخص ؛ و كذا السماح بارتياد الفضاءات الشاطئية ، مع إجبارية احترام التباعد الجسدي ؛ بالإضافة إلى فتح المسابح العمومية في حدود 50 % من إمكانياتها الاستيعابية ، فضلا عن قرار توسيع عدد المساجد المسموح لها بأداء الشعائر الدينية وفق شروط صارمة حفاظا على سلامة صحة المصلين .
و هي الإجراءات التي توقف عندها مجموعة من الرياضيين و المهتمين بالشأن الرياضي و اعتبروها مؤشرا على عودة الروح للميادين الرياضية .
و للإشارة فإن مجموعة من الدول كانت قد اتخذت قرارات بعودة الحياة للميادين الرياضية مع تحديد نسبة الملأ تبعا لكل دولة بعد غياب فاق السنة بسبب الجائحة .
التعليقات مغلقة.