تفاصيل حب وهمي كان وراء اختطاف طفلة بالبيضاء

عادت الطفلة هبة غيوان البالغة من العمر حوالي 12 سنة، إلى حضن والدتها ، بعد اختطافها يوم أمس على الساعة الواحدة زوالا على مقربة من بيتها بأحد الأحياء الشعبية بدرب السلطان، في الوقت الذي كلفتها فيه والدتها بشراء بعض الحاجيات  اللازمة للبيت من البقال ، ومباشرة  بعد وصول الميساج للعائلة تم اسكات هاتفها ،لكنها ذهبت ولم تعد ، مكتفية بارسال رسالة نصية إلى أسرتها تطلب فيها المساعدة، وبعد ساعة فوجئت باتصال على هاتفها النقال من شخص مجهول يخبرها بأنه يحبها  ، حينها لم تتوان الأم عن مطالبته بإرجاعها إلى المنزل ما جعله يشترط مبلغا من المال كفدية مقابل ذلك، فكان جوابها  أريد سماع صوتها لكنه رفض تلبية رغبتها قبل أن يتوصل بالمال .

طبعا لم يكن هناك من حل سوى إخبار الشرطة التي تفاعلت مع نداء الأسرة وباشرت البحث الذي لم يعط نتيجة، فتم الإهتداء لنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي والاستنجاد برواد الشبكة العنكبوتية لمساعدتها في العثور عليها ، ما وضع المختطف في موقف محرج دفعه الى تركها بمديونة ،ضواحي الدار البيضاء وسط بيت مهجور.

وفي حديث لها قالت الطفلة العائدة إن الخاطف وضع غطاء على رأسها حجب عنها الرؤية.

ومباشرة بعد عودتها لبيت أسرتها، فتحت الشرطة تحقيقا معمقا مع الطفلة التي بدت على وجهها علامات الصدمة فيما غمرت الفرحة عائلتها التي احتشدت مع الجيران في بيتها المتواضع بدرب السلطان.