أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“تفاصيل مهمة حول ما وقع في مدينة السمارة امس يرويها عسكري عبر مواقع التواصل الاجتماعي “

جريدة أصوات

 

 شهدت مدينة السمارة ,  ليلة أمس،حادثًا مروعًا، حيث تعرضت بيوت السكان لعملية ارهابية استهدفتها، مما أسفر عن وفاة شاب في مقتبل العمر ،لاهو عسكري ولا هو حامل السلاح . يعتبر هذا الحادث خرقًا جديدًا من جانب عصابة البوليزار .

منطقة السمارة تقع بالقرب من الجدار الأمني المغربي، وهي النقطة الأقرب لهذا الجدار. وفقًا لمعلومات ، تعمل هذه العصابة منذ ثلاث سنوات على التسلل والاقتراب أكثر من الجدار الأمني. وكلما حاولوا الاقتراب من المنطقة العازلة، تم ردعهم من طرف القوات المسلحة الملكية ،

 

لكن في الحادثة الأخيرة، تمكن أفراد العصابة من اجتياز المنطقة العازلة واستخدموا صواريخ من نوع الكراد، وهذه الصواريخ تعتبر بدائية وصعب التحكم فيها لرصد الهدف. ولذلك، لم يكن بإمكان الدفاع الجوي المغربي التقليدي التصدي لهذه الصواريخ.و النظام الوحيد القادر على التصدي لهده المقذوفات ،هي القبة الحديدية .

 

السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي سيحدث بعد هذا الحادث؟ نحن نعيش أسابيع مهمة حيث نتحدث عن مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومن المعروف أن الأمور تسير لصالح المملكة المغربية.كما ان هناك تدخل أمريكي يمنع رؤساء عصابة البوليزاريو من لقاء رئيس مجلس الأمن. يبدو أن العصابة قد ارتكبت خطأ كبيرًا في هذا السياق، وسيكون لهذا الخطأ عواقب وخيمة على البوليزاريو.

 

يُشير التاريخ أيضًا إلى شهر نوفمبر وخطاب الملك بمناسبة الذكرى الخضراء، حيث أنه بعد الخطاب الملكي بمناسبة دكرى المسيرة الخضراء السنة الماضية تم تحرير المنطقة العازلة بين موريتانيا و الكركرات وطرد العصابة منها ، يبدو أن التاريخ سيعيد نفسه، وربما سيتم إنهاء المنطقة العازلة مرة أخرى.

بالتالي، يجب أن يكون الوقت مناسبًا لإنهاء هذا الملف ولصق الجدار الأمني بالحدود الجزائرية. وفي حالة حدوث أي تصاعد آخر، سيكون الأمر متعلقًا بإعلان حرب، حيث تتحمل كل دولة مسؤوليتها عن ما يحدث داخل ترابها.

التعليقات مغلقة.