بمناسبة الخطاب الملكي السامي، الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله نصرا عظيما، تخليدا للذكرى الثالثة والعشرين لعيد العرش المجيد، ترأس السيد قائد قيادة “للا ميمونة” حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي الذي احتضنته ساحة دائرة “للاميمونة” بمقر الدائرة، وذلك مساء اليوم السبت 30 يوليوز2022.
وقد حضر إلى جانب السيد القائد، رئيس المجلس الجماعي، السيد ابراهيم الشويخ، وممثل الدرك الملكي، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الجمعوية، وعدد من المواطنين والفاعلين السياسيين.
وقد أكد جلالة الملك في خطاب للعرش، أنه في مغرب اليوم لا يمكن أن تحرم المرأة من حقوقها موضحا جلالته أن مدونة الأسرة غير كافية والتجربة أبانت عن عوائق.
وشدد جلالة الملك قائلا، لن أحل ما حرم الله و لن أحرم ما أحل الله، وأنه لا يمكن تغيير قوانين بناء على نصوص قرآنية في إشارة إلى نصوص القرآن.
وقال جلالة الملك: قمنا بإطلاق برنامج وطني للتخفيف من آثار الجفاف على الفلاح وعلى ساكنة العالم القروي.
كما دعا الملك محمد السادس الحكومة إلى الإسراع بإخراج السجل الاجتماعي الموحد لمنح الدعم وضمان نجاعته.
وقال الملك محمد السادس في خطاب العرش، تمكن الاقتصاد الوطني من الصمود بفضل جهود القطاع العام والخاص، وأضاف الملك “وإدراكا منا لتأثير هذه الأوضاع على ظروف عيش فئات كثيرة من المواطنين قمنا بإطلاق برنامج وطني للتخفيف من آثار الجفاف على الفلاح وعلى ساكنة العالم القروي.
وأكد الملك أنه :”تمت مضاعفة صندوق المقاصة ليتجاوز 32 مليار درهم برسم سنة 2022.
وأورد ملك البلاد في خطاب العرش أن هناك أطرافا تريد إشعال نار الفتنة بين المغرب و الجزائر، حيث قال جلالته “لن نسمح لأحد بالإساءة إلى أشقائنا في الجزائر وحريصون على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين” مضيفا “نريد إنهاء المشاكل بين الجزائر و المغرب”.
وقال جلالة الملك “نتمنى من الرئاسة الجزائرية أن تضع يدها في يدنا لاسترجاع علاقاتنا العادية” مضيفا أن “الجزائر و شعبها ستجدنا دائمًا واقفين معها و في كل الظروف” وأنه “تجمعنا مع الجزائر وحدة المصير ولن نسمح بالإساءة للأشقاء الجزائريين”
التعليقات مغلقة.