تشهد بعض شوارع مدينة “سطات” ازدحاما كبيرا، واختناقا مروريا حول حياة المواطنين والسائقين إلى جحيم لا يطاق، خاصة في الفترة المسائية بشارع “الحسن الثاني”، وسط المدينة بالنقطة السوداء بالمدارة الرابطة بين “البنك الشعبي وفندق المسيرة” التي تعرف كثافة في السير، على الرغم من المجهودات التي تقوم بها شرطة السير على مستوى المدارات الطرقية لتخفيف الضغط على الشوارع الرئيسية، تقول مصادر الجريدة.
وبلغة نفس المصادر التي قالت أيضا، إنه من بين المظاهر التي تزيد من تفاقم مشاكل النقل والاختناقات المرورية في بعض النقط السوداء، سواء بالقرب من زنقة “الذهيبية” بالشارع الرابط بين البلدية والجهة الشرقية لأحياء “دلاس”، أو بالمحور الطرقي العابر لثانوية “ابن عباد” وبمحاور أخرى (…)، هو انتشار الباعة الجائلين على مستوى عدة محاور طرقية خاصة في الفترة المسائية، وخروج الأسر السطاتية للتنزه والجلوس بالمساحات الخضراء، حيث تشهد النقط المذكورة عرقلة في المرور، الشيء الذي يتطلب تدخل جميع الجهات المعنية لتحرير الشوارع من فوضى العربات المجرورة والفراشة، وتنظيمهم داخل الأسواق النموذجية التي هجروها بعد أن صرفت عليها أموال طائلة بدون جدوى.
فالعديد من شوارع المدينة تحولت الى نقاط سوداء، يسعى سائقو سيارات الأجرة وغيرهم تجنبها، خاصة في هذه العطلة الصيفية التي تعرف توافد جالية المهجر وزوار “الولي الصالح بويا لغليمي”، وزوار المدينة عموما، حيث يرى البعض أن الحل يكمن في فتح شوارع فرعية لتخفيف الضغط على المدارات الرئيسية، او اقامة ممرات تحت أرضية، وزيادة العنصر البشري من رجال شرطة المرور، تقول نفس المصادر.
التعليقات مغلقة.