أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تقاعس الشركة المكلفة بهدم المباني الآيلة للسقوط بمقاطعة مرس السلطان .‎

بقلم – احمد اموزك
تعيش مقاطعة مرس السلطان ، على وقع بنايات مهجورة تتوسط ازقة الأحياء الشعبية بالمنطقة ، بعدما تمت إستفادة عائلات من برنامج ” الدور الآيلة للسقوط ” و تم إقفال باب المنازل ” بالياجور ” ، فمنهم من إستفاذ من العملية ، و منهم من لايزال ينتظر ، حسب برنامج معد لهده الغاية
و تحولت هاته البنايات إلى مكان لتجمع المتشردين ، و اصبحت اغلبها فضاء لإنتشار الفئران و الجرذان
ففي ظل صمت الجهات المنتخبة ، و الإكتفاء بوضع ” گرياج ” ، رغم ان أغلبها يشكل خطرا محذقا بحياة  ساكنة الأحياء  و خصوصا الاطفال ، الذين ليس مكان للعب سوى بزقاق الحي
فمقاطعة مرس السلطان ، يجد المواطن صعوبة في طرح هدا الامر على مسير المجلس ،بإستثناء احد نواب الرئيس < عادل فؤاد > ، الذي يتواصل قدر المستطاع ، و نجد تواصلا هاما مع السلطات السلطات المحلية ، و خصوصا “باشا دائرة مرس السلطان ” و ” قائد ملحقة درب الكبير “
 
و عودة لما عمد إليه مجلس مدينة الدارالبيضاء ، الذي أبرم تعاقدا مع إحدى الشركات التي عهد إليها بهدم المباني ” الآيلة للسقوط ” إلا ان هده الشركة تتقاعس في تنفيذ إلتزاماتها ، و لا تعمل على هدم ما يستلزم الهدم من المنازل
ففي ظل إنتهاء الأجل بين فيما يخص العقدة المبرمة التي ربطت مجلس المدينة بهده الشركة ، اصبح الآجور المتآكل يهدد حياة الناس ، دون أن يتم تجديد العقدة ، او إختيار شركة اخرى للقيام بالمتعين
فنجد مثلا منازل بدرب الكبير ( الازقة : 32, 42, شارع لاكروى ) و اغلب ازقة مقاطعة مرس السلطان ، في ظل توقف اشغال هدم مجمل  المنازل ، التي تحولت إلى خراب ، و نظرا لأن عملية الهدم واجهتها عدة إشكالات ، منها اساسا ، عملية تدعيم المنازل الملتصقة و القريبة من المنازل المتداعية للسقوط ، خوفا من أي خطر محتمل قد يصلها ، الامر يتطلب إخلاء المنازل المعنية بعملية التدعيم ، و هو ما قد يعرض ساكنيها للتشرد في غياب سكن مؤقت
و على رئيس مقاطعة مرس السلطان ، بان ياخذ هدا الملف مأخذ جد ، لأنه لربما ستقع كارثة تؤدي بحياة اكبر عدد من ساكنة تراب مقاطعته

التعليقات مغلقة.