نظرا لتوجات الدولة لتمكين المراة اقتصاديا واجتماعيا وفى عدد من المجالات فقد عنى المؤتمر الدولى للمراة القيادية بهذه القضية حيث صرحت د سماح سلامة انه من اهم الابحاث المقدمة بالمؤتمر بحثآليات تمكين المرأة الريفية المعيلة.
للباحثة فاطمة احمد إبراهيم
حيث قالت”تعد المرأة بدورها ومكانتها في المجتمع أهم المسائل التي طرحتها الإنسانية منذ القدم ولا تزال تُطرح حتى وقتنا الحاضر ولكن في صيغٍ حديثة متجددة تتناسب مع متطلبات العصر الحديث، حتى أصبح البحث في المرأة وقضاياها محل اهتمام الباحثين والخبراء في شتى المجالات”.
بالإضافة إلى المنظمات الدولية والمؤسسات النسوية لأنها أصبحت جزءاً فعالاً ومؤثراً في حياة المجتمع وتطوره على كافة الأصعدة مما يساهم بشكل جاد في تنمية المجتمعات (نجم، 2013، ص240).
ففى خلال العقدين الأخيرين وفي إطار الاهتمام العالمي المنبثق من تغير مفاهيم التنمية والتأكيد المستمر على البعد الاجتماعي في عملياتها تصاعد الاهتمام بتنمية المرأة من خلال مناهج منظمة ومخططة، وأصبح وضع النساء في أي مجتمع يعتبر مقياساً لمدى تطور ونمو هذا المجتمع، حيث أصبح تقدم أي مجتمع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى تقدم النساء وقدرتهم على المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
، فلا يمكن تصور مجتمع تعاني نصف طاقاته الإنتاجية تفتقد القدرات التي تمكنها من المشاركة الفعالة في عمليات التنمية (عبد الرحمن، 2007، ص235)، حيث تعتبر قضية النهوض بالمرأة وتمكينها أحد الأولويات على جدول أعمال العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين حيث تواجه الحكومات والمنظمات غير الحكومية تحديات كثيرة لجعل المرأة شريكاً فاعلاً وأساسياً فى التنمية بكل أبعادها باعتبارها كمنتجة وكمستفيدة.
فعلى الرغم من التحسن الملحوظ فى مستويات تعليمها الإ أنه ما زالت مشاركتها دون الطموحات على كافة الأصعدة مما يعتبر ذلك عائق أما تنمية المجتمع (المعهد العربى للتخطيط بالكويت، 2008، ص2).
التعليقات مغلقة.