في جو من التوتر المتزايد، وجه دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، انتقادات حادة لمنافسته كامالا هاريس، واصفًا إياها بـ”غير الكفؤة” و”مؤيدة للسياسات الشيوعية”.
في المقابل، ردت هاريس، نائبة الرئيس، على تصريحات ترامب، معتبرة أنها مليئة بالأكاذيب.
وخلال ظهورها في البودكاست المشهور “Call Her Daddy”، دافعت هاريس عن حقوق المرأة وحق الإجهاض، مشددة على أن الاتهامات الموجهة لها من ترامب على أنها تؤيد “إعدام الأطفال” في مراحل الحمل المتأخرة زائفة وغير دقيقة.
وأشارت إلى أن هذا النوع من التصريحات “مسيء بشكل فاضح”.
بينما يسعى ترامب لتصوير نفسه كـ “حامي للنساء” خلال حملته، أكدت هاريس على تناقض ذلك مع تصريحاته السابقة التي طالبت بمعاقبة النساء على إجهاضهن.
وتظل مسألة الإجهاض واحدة من القضايا الحاسمة التي يسعى الديمقراطيون لاستغلالها خلال الحملة الانتخابية.
في الأثناء، انطلق ترامب في حملة انتخابية نشطة، حيث زار ولاية ويسكونسن لإجراء تجمع انتخابي، وقام بمهاجمة هاريس مجددًا على عدم استجابة الحكومة الفيدرالية لمساعدة المناطق المتضررة من الإعصار، كما دعا الناخبين إلى الخروج والتصويت في الانتخابات المبكرة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تزداد حدة التصريحات الهجومية بين المرشحين، مما يعكس أجواء المنافسة المحتدمة التي تميز هذه الحملة الانتخابية.
التعليقات مغلقة.