تظاهر آلاف الأشخاص في تركيا والمغرب وتونس تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران جراء غارة نسبت لإسرائيل. وفيما ردد محتجون أمام البرلمان بالعاصمة الرباط شعارات تشيد بـ”الشهيد إسماعيل هنية” وتندد بـ”جريمة” اغتياله، رفع تونسيون لافتات تدعو إلى “تجريم التطبيع” مع تل أبيب، بينما أقيمت بالعديد من المساجد في سائر أنحاء تركيا صلاة الغائب على هنية، وفقا لوسائل إعلام محلية.
تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران جراء غارة نسبت لإسرائيل، نظمت الأربعاء مظاهرات في كل من إسطنبول وتونس والرباط.
في إسطنبول، تجمع حشد كبير أمام مسجد الفاتح، ملوحين بالأعلام التركية والفلسطينية، ومرددين هتافات مناهضة لإسرائيل، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية.
والمتظاهرون الذين ساروا لمسافة كيلومترين تقريبا رددوا شعارات تندد بـ”إسرائيل القاتلة” وتدعم فلسطين.
وأحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي، بحسب مصور في وكالة الأنباء الفرنسية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها بالإنكليزية وعلى أخرى بالتركية “ستُهزم إسرائيل والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي!”.
محمد البالغ من العمر 44 عاما، واحد من هؤلاء، يقول “أنا هنا لأن إسرائيل اغتالت ممثل الشعب الفلسطيني. القوى العظمى لديها دور مهم تلعبه. إذا لم تمنع هذه المجازر (…) فإن التاريخ سيتّهمنا بأنّنا وقفنا متفرّجين”.
وأقيمت في العديد من المساجد في سائر أنحاء تركيا صلاة الغائب على هنية، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وفي الرباط، تظاهر أكثر من ألف شخص مساء الأربعاء، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بمقتل هنية.
وأمام البرلمان وسط العاصمة المغربية، لوح نحو ألف شخص بالأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تشيد بـ”الشهيد إسماعيل هنية” وتندد بـ”جريمة” اغتياله.
وفي تونس، تظاهر ما بين 400 و500 شخص، رافعين أعلاما فلسطينية وأخرى لحزب الله اللبناني وصورا لهنية.
ووسط العاصمة التونسية، رفعت لافتة كتب عليها “الشعب يريد تجريم التطبيع”، في إشارة إلى العلاقات التي تجمع بين إسرائيل ودول عربية عدّة، مثل المغرب.
وتونس التي استضافت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة في الفترة من 1982 إلى 1994، تدعم بقوة القضية الفلسطينية.
التعليقات مغلقة.