يشهد الأسبوع الجاري خطوة نضالية جديدة، تخوضها التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد (أطر الاكاديميات الجهوية)، حيث أصدرت ذات التنسيقة بيانا وطنيا، اطلعت عليه جريدة “أصوات”، تدعو فيه جميع الأساتذة المناضلين تحت لوائها، إلى خوض إضراب وطني، وذلك يوم الجمعة 25 نونبر الحالي، تضامنا مع فئة من زملائهم الذي تم استدعاؤهم مجددا من طرف محكمة الاستئناف بالرباط لاستكمال التحقيقات حول التهم المنسوبة إليهم.
وللإشارة فقد تم اعتقال مجموعة من الأساتذة والأستاذات، منتصف السنة الفارطة، على إثر احتجاجاتهم أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، و هم يطالبون بإسقاط مخطط التعاقد في وظيفة التعليم، و إدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط، حيث وُجهت لهم تهم من قبيل: الإخلال بالنظام العام، والمشاركة في تظاهرات احتجاحية غير مسلحة، وهو ما زاد الطين بلة، إذ هددت التنسيقية الوطنية برد قاس، قد يصل لشل كافة المؤسسات التعليمة، إن لم يتم تبرئة الأساتذة، معتبرين محاكمتهم “محاكمة صورية” لثنيهم عن مواصلة النضال.
التعليقات مغلقة.