نظمت تنسيقية معطلي دائرة إملشيل لحاملي الشواهد العليا (إقليم ميدلت) وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة ميدلت، يوم الأربعاء،تزامنا مع الدورة الثالثة من الملتقى الوطني للتفاح.
وأعلنت التنسيقية ذاتها عن استمرارها،في معركتها النضالية التي نخوضها،كتنسيقية عن معطلي دائرة إملشيل لما يقارب ثلاثة أشهر، وبعد سلسلة من الخطوات النضالية الراقية التي خضناها بدائرة إملشيل، منها أشكال احتجاجية، واعتصامات، ومبيتات ليلية، ومسيرات؛ فقد تقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة.
وأضافت أنه تأتي هذه “الخطوة التصعيدية”،في ظل تشبث مختلف المسؤولين القائمين على أمر التشغيل بدائرة إملشيل، الذين غابت عنهم المسؤولية والجدية في التعاطي مع مطالبنا العادلة والمشروعة، بنهج خيار التجاهل تجاه ملفنا، ومن أجل الدفاع عن حقنا العادل في الشغل.
وأكدت تنسيقية معطلي دائرة إملشيل لحاملي الشواهد العليا المسؤولية لكل المسؤولين أنها تحمل عما ستؤول إليه الأوضاع، مؤكدة للرأي العام المحلي والوطني أنها لن تتراجع عن حقوق أعضائها.
وتفاعلا مع بلاغ التنسيقية، التي تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم ميدلت، أصدرت باشاوية مدينة ميدلت قرارا يمنع تنظيم هذه الخطوة الاحتجاجية.
ويمنع القرار الإداري تنظيم الحركة الاحتجاجية المشار إليها لـ”عدم التوفر على الشروط الشكلية والموضوعية المقررة قانونا، ولأن من شأن هذه الوقفة أن تمس بالأمن والنظام العاميين والسير العادي لمؤسسة عمومية، وتعرقل حركة السير والجولان بميدلت”.
ويشمل هذا القرار (المنع)، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، جميع نقط التجمعات والمسارات المحتملة لهذا الشكل الاحتجاجي بميدلت، محملا المسؤولية للجهة الداعية والمشاركة في هذه الحركة عن كافة العواقب.
التعليقات مغلقة.