أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تنسيقية حراك فجيج تؤكد الاستمرار في مواجهة مشروع خوصصة الماء

ردا على مخرجات اللقاء الذي جمع تنسيقية ساكنة فجيج بالسلطات الجهوية والمركزية لوزارة الداخلية، يومه الخميس. الذي يأتي ذلك ضمن حرصها على الترافع على قضايا مدينة فجيج. والذي عرف خضور كافة الفرقاء.

 

 

اللقاء ترأسه والي الجهة الشرقية رفقة وفد هام ضمنه العامل مدير الشبكات العمومية المحلية بوزارة الداخلية.

 

وتفاعلا مع خلاصات اللقاء. عبرت التنسيقية عبر بيان أصدرته في الموضوع، عن رفض الساكنة الانضمام لمجموعة الجماعات الشرق للتوزيع. مطالبة بالانسحاب الفوري من هذه الشركة.

 

وأكدت التنسيقية استمرار كل أشكال الاحتجاج السلمي والهادف إلى حين استجابة المكتب المسير لمطالب الساكنة.

 

اللقاء الذي أتى وفق السلطات لبسط أحكام القانون 83\21. القاضي بإحداث شركات جهوية متعددة الاختصاصات. والذي ركز على السياق القانوني والمؤسساتي العام للإصلاح. وأهدافه العامة الأساسية. ومراحل تنزيله.

 

أدرجه المتدخلون في خانة ما أسموه “تبديد المخاوف التي تساور الساكنة من دخول هذه الشركات”.

 

وأكدت التنسيقية أن استقالة المستشارين الرافضين أصبحت ضرورية وجد واردة. وأن المسألة مسألة وقت ليس إلا. وذلك ردا على تعامل المكتب المسير مع المستشارين. بعد رفض المجلس إدراج نقطة الانسحاب من الشركة في دورة استثنائية أو عادية.

ولاحظت التنسيقية في مضمار ردها على اللقاء وأجوائه وخلاصاته. أنه لم يتم منح الوقت الكافي للمتدخلين للتعبير عن آرائهم. وإيصال المراد تبليغه للمبعوث المركزي لوزارة الداخلية.

 

واعتبرت التنسيقية أن هذا اللقاء لم يحمل جديدا فيما يخص مطالب الساكنة. “ما عدا إعطاء فرصة للإعلام الرسمي لتمرير ما يريده للرأي العام والتطبيل له”. وفق صيغة البيان الصادر والذي تتوفر جريدة أصوات على نسخة منه.

 

وأكدت التنسيقية أن التخوف الحقيقي للساكنة نابع من وعيها وتخوفها من تفاصيل المشروع. والذي ستتضمنه مراسيم تنزيله.

 

واعتبرت أن التطمينات المقدمة مجرد كلام غير موثق ولا مؤشر عليه.

 

ونقلت التنسيقية موقف الساكنة المحتجة والمستشارين الرافضين بمقاطعة جميع أنشطة المكتب المسير محليا.

 

واستنكرت ما أسمته الأسلوب الانتقائي في تعامل الإعلام الرسمي مع وقائع اللقاء التواصلي. ونقل مداخلات الطرف المؤيد لولوج الشركة لجماعة فجيج فقط. وتغييب الرأي الآخر لممثلي الساكنة المحتجة.

في المقابل ثمنت المجهود الكبير الذين تقوم به الصحافة المحلية في نقل مجريات الحراك بكل احترافية.

وطالبت الساكنة بالإطلاق الفوري لسراح بطل حراك مدينة فجيج.

 

وختم البيان ديباجته بالدعوة لمزيد من الصمود والرفض للشركة تحت عنوان “لا للشركة لا للشركة لا للشركة”.

التعليقات مغلقة.