تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي، المسؤولية في التفجير الذي وقع، اليوم الاثنين، بالقرب من السفارة الروسية في العاصمة الأفغانية “كابول” والذي أودي بحياة عدة أشخاص ضمنهم دبلوماسيين يعملان السفارة.
وسبق لوزير الخارجية الأفغاني في حكومة “طالبان”، أمير خان متقي، أن أكد لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه سيتم متابعة الجناة وإجراء تحقيق في الظروف المحيطة بهذا العمل الإرهابي.
وقدم الوزير الأفغاني تعازيه في ضحايا البعثة الروسية الذين سقطوا إثر هذا الحادث الإرهابي، وفق ما أورده بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، الذي أكد إجراء اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف.
وجاء في البيان الصادر في الموضوع أنه و”على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح اليوم 5 أيلول قرب القسم القنصلي بالسفارة الروسية في كابول، والذي أدى إلى مقتل اثنين من أعضاء البعثة الدبلوماسية ومواطنين أفغان، أعرب أمير خان تقي عن تعازي القيادة الأفغانية، وأكد أنه سيتم اتخاذ كل ما يلزم من تدابير للتحقيق في هذه الجريمة”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت، في وقت سابق، مقتل اثنين من موظفي بعثتها الدبلوماسية لدى أفغانستان عقب انفجار استهدف سفارتها في “كابول”.
التعليقات مغلقة.