أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تنظيم ندوة ذات طابع اجتماعي أكاديمي من طرف جمعية “قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية” وتأطير الدكتورة “أسماء الدياني”

نظم المركز المغربي للدراسات والأبحاث حول المقاولة الاجتماعية، بشراكة مع “جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية” ندوة علمية تحت عنوان “نموذج أعمال المنظمات الاجتماعية نحو ديمومة اقتصادية ومزيد من الأثر الاجتماعي”، بمشاركة الدكتورة “أسماء دياني”، ورئيسة “جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية”، “خديجة حجوبي يعقوبي”، والمنظمة تحت شعار (لننخرط جميعا من أجل اقتصاد تضامني فعال)، وذلك يوم الخميس 27 يناير 2022، ابتداء من الساعة الثالثة مساءا بمركز النادي النسوي المرينيين.

خلال السنوات الأخيرة عاد الحوار حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ليكتسب أهمية داخل الساحة الاجتماعية وذلك انطلاقا من كونه ممارسة اجتماعية من جهة، ومن جهة ثانية موضوع نظر علمي، هذا القطاع الاقتصادي البديل الذي يحتل اليوم جزءا من الفضاء العام، ويتدخل في إعادة هندسة المجتمع بالتوازي مع مؤسسات القطاع الخاص الناشطة في سوق الرأسمالية والمؤسسات العمومية للدولة، وذلك في إطار جدلية تجمع بين الشراكة والمنافسة والتفاوض.

 

ومن خلال هذه الندوة التي أطرتها الدكتورة “الدياني” ورئيسة الجمعية السيدة “حجوبي” في جو مليء بكل المكونات الثقافية، حيث استفاد المتدخلون والحضور عامة من موضوع هذه الندوة، وكيفية النهوض في سياق اجتماعي كوني يتميز بتصاعد الحركات الاجتماعية وخصوصا منها المناهضة للعولمة والسياسات الاقتصادية الرأسمالية.

تكثفت المحاولات التنظيرية الهادفة إلى إيجاد ما يعرف بالبديل الاقتصادي، وقد كان التيار الاقتصادي من أبرز هذه التيارات الجديدة، وحسب ما ورد على لسان الدكتورة “الدياني” فإن أهمية الصعوبات التي تواجه المهتم بمسألة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يتمثل في تعريفه.

 

إن كثرة التعريفات واختلاف الخلفيات النظرية والسياسية والأيديولوجية للفاعل المعرّف وتعدد التسميات لمسميات تبدو في مخملها متقاربة اقتصاديا، اجتماعيا، وتضامنيا.

 

وتتميز هذه المؤسسات التي ترتكز في نظامها الداخلي المحمل بأنشطتها، وذلك بتطبيق مبدأ التضامن والفاعلية الاجتماعية باعتبار أن هذا القطاع المكون من مجموعة من المؤسسات الناشطة بشكل قانوني في مجالات التعاضديات والتعاونيات والجمعيات

التعليقات مغلقة.