بالرباط، نظمت أكاديمية “لحسن اليوسي”، بتعاون مع الفريقين الحركيين بالبرلمان، ندوة علمية رمضانية في موضوع: المواطن المغربي في مواجهة وتدبير الأزمات: أية استراتيجيات ممكنة للإقلاع؟، وذلك يومه السبت 26 أبريل الجاري.
الندوة التي استهلها ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، بكلمة ترحيبية وتأطيرية وتوجيهية للنقاش المفتوح الذي سيتداول فيه المؤطرون والمتدخلون، لتعقبها كلمة السيد “عدي السباعي”، الناطق الرسمي باسم حزب الركة الشعبية، الذي قدم كلمة باسم أكاديمية لحسن اليوسي، تمحورت حول أهمية محاور الندوة والمقاربات السوسيو اقتصادية التي تتمحور عليها مع ما ينتج عن ذلك من انعكاسات سياسية مهيكلة للخريطة السياسية المغربية والعالمية.
بعد ذلك انطلقت أشغال الندوة بعرض قدمه ذ. محمد أوبيهي، أستاذ التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والذي تناول موضوع الورقة الأولى التي خصصت لدراسة محور “تاريخ الأزمات بالمغرب وانعكاساتها على البيئة الاقتصادية والاجتماعية”.
أما محور الورقة الثانية، فقد قدمه ذ. جمال فزة، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث تناول بالبحث والتمحيص موضوع “آثار الجوائح والحروب والأزمات الاقتصادية والسياسية على الحياة الاجتماعية”، مجيبا عن تساءل ضروري وهو كيف نعيش معا داخل عالم محفوف بالمخاطر؟
أما الورقة الثالثة فقد قدمها ذ. خالد حمص، أستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، في موضوع “الخروج من الأزمة والانتعاش الاقتصادي”.
لتعقب بعد ذلك مناقشات مستفيضة في محاور الندوة همت جميع النواحي الاقتصادية التي تأثرت بل وصلت إلى مستويات كارثية نتيجة تظافر عدة عوامل بدءا من الجائحة مرورا بالجفاف وآثاره، وصولا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، وانعكاسات كل ذلك على المستوى الاجتماعي من ارتفاع الأسعار، وتوسع دائرة الفقر والهشاشة، لتعقب كل ذلك كلمة تجميعية لخلاصات الندوة والنقاش والردود، قدمها ذ. عبد اللطيف الساعف، الوزير السابق والخبير في مجال علم الاجتماع.
التعليقات مغلقة.