لا تزال مجموعة من دواوير الجماعات الترابية التابعة إداريا لاقليم تنغير، تعاني من مشكل نذرة المياه الصالحة للشرب، خاصة عند بداية فصل الصيف.
ودعت ساكنة هذه الجماعات الترابية المسؤولين الى ضرورة التدخل وبصفة استعجالية، قصد ايجاد حلول جذرية لهذا الخصاص المهول، خاصة مع الظروف المناخية التي تعرفها المنطقة، من ارتفاع درجة الحرارة، والإقبال المتزايد على هذه المادة الحيوية خلال فصل الصيف، الذي يتزامن هذه السنة مع عيد الاضحى المبارك، وكذا توافد الجالية.
وتفاعلا، مع هذا الخصاص المهول، على حد تعبير ساكنة المنطقة، أطلق شباب الجماعة الترابية تودغى السفلى بإقليم تنغير، هاشتاغ #أنقذواحارة المرابطين من أزمة الماء الصالح_للشرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي توضيح لمحمد النور رئيس الجماعة الترابية ت”ودغى السفلى”، نشره عبر الصفحة الفايسبوكية المثيرة للجدل بجهة درعة تافيلالت، والموسومة ب: “الشخشوخ” قال: إن ”أزمة الماء عامة بالجماعة بسبب الجفاف واستنزاف الفرشة الباطنية، ولم تبقى الجماعة مكتوفة الأيدي، وبلغ المجلس مجهودات كبيرة توجت بمشروع بمبلغ 1.5مليون درهم تستفيد منه مجموعة من دواوير الجماعة”.
وطالب الرئيس، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، تسيير قطاع الماء، بذات الجماعة الترابية، التي تشرف على تسيير جمعيات محلية.
يذكر ان الجماعة الترابية تغزوت نايت عطى بإقليم تنغير، تعاني هي الأخرى من نذرة المياه الصالحة للشرب، إلى حين إطلاق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الماء، لمشروع تقوية تزويد الجماعة الترابية بالماء الصالح للشرب، من منشآت مركز تنغير ب 600 مليون سنتيم.
التعليقات مغلقة.