تنمية “الكبّار” تجمع فلاحين وخبراء بآسفي

محمد عيدني/آسفي

على هامش انطلاق فعاليات المعرض الفلاحي للكبار بآسفي والتي تستمر الى غاية 08 يوليوز، شهدت صباح يومه الجمعة قاعة الجهة يوما دراسيا حول دور البحث العلمي في تثمين سلسلة الكبار، وذلك تحت اشراف المديرية الاقليمية للفلاحة بآسفي.

ويأتي هذا اليوم الدراسي في إطار مخطط المغرب الأخضر وبرنامج التنشيط والتأطير لسنة 2018 بهدف تنمية وتثمين سلاسل الإنتاج الفلاحي بالجهة.

وعرف اليوم الدراسي تقديم عدة عروض حول سلسلة الكبار من طرف باحثين وأخصائيين، انصبت على ابراز الاهمية الاقتصادية للكبار بالنظر الى ان حوالي 95 في المائة من الانتاج موجه نحو التصدير الى الاسواق الاوروبية والامريكية.
كما تناول المتدخلون الحالة الراهنة والآفاق المستقبلية لتنمية زراعة الكبار بإقليم أسفي، وتثمين وتسويق منتوج الكبار ومعيقات ومقترحات المصنع لتطوير القطاع، والوقاية الصحية لزراعة الكبار ومزايا وأهمية علامة المنشأ الجغرافي”كبار أسفي”.

وتهدف مديرية الفلاحة من خلال تنظيم هذا اليوم الدراسي إلى إعطاء أهمية كبيرة لمنتوج الكبار نظرا لمكانته ودوره في الاقتصاد الاجتماعي على صعيد الجهة، والبحث عن قنوات جديدة لتسويق منتوج الكبار وضمان ديمومتها، وزرع ثقافة الإنتاج والتثمين والتسويق الجماعي بواسطة التجميع، والنهوض بالفلاحة التضامنية على صعيد الجهة من أجل تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للفلاحين، وإشراك جميع المتدخلين في القطاع بالجهة لتكثيف الجهود والعمل على دعم ومواكبة زراعة الكبار وتثمين وتسويق منتوجه، وإعطاء دفعة قوية لتأهيل الفلاحة التضامنية.

جدير بالذكر أن نبات الكبار من أهم المنتوجات على صعيد جهة دكالة عبدة التي تتواجد بالمناطق البورية الهامشية على مساحة 5.500 هكتار بإقليم آسفي، تساهم ب 38 % من الإنتاج الوطني، كما توفر زراعة الكبار مدخولا سنويا قارا للمنتجين، وتزود المصانع التحويلية بالمادة الأولية لإنتاج الكبار الصالح للتصدير إلى أوروبا وأمريكا، حيث يتميز كبار آسفي بخصائص مهمة تميزه على صعيد السوق الوطني والدولي.