تهالك البنية تحتية الكهربائية بالحسيمة تجر “بنعلي” للمساءلة

حالة البنية تحتية الكهربائية التي تعيشها الحسيمة تضع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي موضع مساءلة في البرلمان.

وهكذا فالبنية تحتية الكهربائية تعيش على وقع تساقط الأعمدة الكهربائية العمومية عبر العديد من الدواوير والمناطق التابعة لعدة جماعات ترابية قروية بالحسيمة، فرضت نفسها على قبة البرلمان وجرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي للمساءلة البرلمانية في ظل تفاقم المشكل بما يحمله من خطورة وغياب أي تفاعل ميداني من قبل المصالح المختصة لحل المشكل وغياب كل شروط السلامة البشرية.

الواقع الذي تعيشه الجماعات الترابية من تهالك الأعمدة الكهربائية وتساقطها والأخطار التي تحملها والتي تهدد السلامة البشرية تطرح إشكال التفاعل الإيجابي مع شكايات المواطنين وتجويد الخدمة وضمان شروط السلامة الوقائية كشرط أساسي قبل الاستثمار لأن الأمر يتعلق بأرواح بشرية يتهددها خطر الصعق.

مشكل خطير ينضاف إلى مشاكل أخرى مرتبطة بانقطاع التيار الكهربائي بشكل دائم والأضرار التي تلحق التجهيزات المنزلية نتيجة هاته الانقاطاعات والتي كانت موضوع عدة شكايات مرفوعة في الموضوع ومطالب بالاعويض عن الأضرار الملجقة بتجهيزات المواطنين والتجار.

الأمر الذي يستوجب وضع برنامج شامل لهيكلة الخدمة يضمن استدامتها وسلامة مستعمليها من الأخطار.

الوضع نفسه تعيشه عدة مناطق بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الأمر الذي يستوجب حلا تقنيا ناجعا يؤمن الخدمة واستدامتها ويقربها من المواطنين بدل حصرها في الجانب التجاري فقط على حساب الجودة والسلامة.