بقلم:عزيز منوشي
شهد شاطئ مولاي بوسلهام إقبالا كثيفاً من المواطنين بثاني أيام عيد الفطر، وتوافد عليه المصطافين من داخل وخارج المدينة لقضاء المتبقي من أيام إجازة العيد، وسط حملات مكثفة من الدرك والقواة المساعدة، وعلي الجانب الأخر تفاؤل مستأجري وعمال الشواطئ بالإقبال متوقعين استمراره لنهاية فصل الصيف.
كما عرفت الفنادق المجاورة والشقق المفروشة نسبة ملأ مهمة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية ،يحدث ذلك وسط ترقب حذر لجل مرتادي الشاطئ وكذا المغاربة قاطبة لما سيسفر عنه الإجتماع الحكومي مطلع الأسبوع القادم الذي سيقرر فيما يخص تخفيف حظر التجوال ليلا من عدمه،خصوصا وأن الإحصائيات الأخيرة عرفت تحسن في الوضعية الوبائية بالمملكة.
ويعتبر شاطئ مولاي بوسلهام المتنفس الوحيد لساكنة المنطقة ، وكذا المدن المجاورة ،كما يعيش العديد من ساكنته على ما تدره السياحة الداخلية من مداخيل تضررت بفعل الجائحة منذ ظهور أول حالة بالمملكة في مارس من السنة الماضية.
التعليقات مغلقة.