توترات جديدة في مجلس جماعة الدار البيضاء تثير التساؤلات حول مصير تحالف الأغلبية

تشهد أروقة مجلس جماعة الدار البيضاء تجدد الجدل حول مصير التحالف بين الأحزاب المكونة للأغلبية، وذلك على خلفية توترات جديدة برزت خلال الدورة الثانية للاجتماع الأخير، والذي عُقد يوم أمس الثلاثاء 23 أكتوبر 2024.

وفي هذا السياق، تبادل كل من رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الصادق مرشد، ورئيس فريق حزب الاستقلال، مصطفى حيكر، تصريحات متناقضة حول مساهمة كل حزب في المشاريع والإنجازات التي تحققت في المدينة. حيث أكد مرشد على متانة التحالف ودوره المحوري في الإنجازات المرصودة، في حين اعترض حيكر على هذه التصريحات، مشددًا على دور حزب الاستقلال في التنمية المحلية.

كما صرح مرشد بأن نجاح المشروع التنموي هو نتيجة التعاون بين الهيئات المنتخبة والسلطات المحلية، مؤكداً على أهمية التنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة. وأبرز العديد من الشخصيات من حزب التجمع الوطني للأحرار الذين ساهموا في تطوير المدينة.

في المقابل، عبر حيكر عن استيائه من تصريحات مرشد، مشددًا على مساهمات شخصيات استقلالية بارزة، ولفت انتباه الجمهور إلى إنجازات شفيق بنكيران خلال فترة رئاسته لمجلس جهة الدار البيضاء، مؤكدًا أنه كان ينتمي لحزب الاستقلال حينها.

وقد تدخل الفاعل المعارض عبد الصمد حيكر ليعبر عن استغرابه من حالة التحالف في ظل هذه التوترات، مما يبرز التحديات التي يواجهها التحالف في الحفاظ على تماسكه.