خلف الإجراء الذي أعلنت عنه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتوحيد خطبة صلاة الجمعة بالمملكة، جدلا كبيرا حيث عبرت فئة عريضة عن رفضها لهذا التوجه الذي يخالف بحسبها مقاصد الشرع .
واستندت الفئة الرافضة لتوحيد خطبة الجمعة، الى كون هذا الإجراء سيحول الخطيب من شخص له تكوين شرعي يمكنه من انتقاء المواضيع واختيار القضايا المناسبة لالقائها بأسلوبه الى مجرد قارئ للخطب.
وعبرت فئة أخرى عن دعمها لهذه الخطوة التي من شأنها ترشيد عمل الخطباء واصلاح الأعطاب التي تعتري خطب الجمعة .
جذير بالذكر أن مساجد المملكة، شهدت الجمعة الماضية، تنفيذ خطة “تسديد التبليغ” الدينية التي أعدها المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتضمنت توحيد خطبة الجمعة بهدف “إصلاحها وتجاوز الاختلالات التي تعتريها”.
التعليقات مغلقة.