الخرجة الغوغائية للرئيس الجزائري “تبون”، هي مجرد خرجة للإستهلاك الإعلامي داخل الجزائر ، هدفها تغليط الشعب هناك لإهامه بأن البلاد على شفير الحرب، و بالتالي ثنيه عن الحراك لإطالة فترة حكم النظام العسكري أطول مدة ممكنة.
أما بنسبة الى تقرير المينورسو التي عاينت الشاحنات في عين المكان بطلب من المغرب جاء فيه: غياب الجثث,وجود غبار “طفاية الحريق” يؤكد ان العمل مدبر وتم إطفاء الحريق, وجود ملشيات البوليزاربو للتصوير,غياب حمولة الشاحنات والتي أدعى بيان تبون أنهما شاحنات تجارية, بقاء هيكل الشاحنات سالم دليل على أنها لم تتعرض للقصف الجوي ولا المدفعي و غياب آثار القدائف.
الجزائر الأن و بعد إدعائها أصبح من الواجب عليها تقديم أدلة للمجتمع الدولي، على أن الشاحنات ثم إستهدافها فعلا بسلاح متطور مغربي هذا أولا، و تقديم دليل أن الإستهداف كان فوق طريق مدني دولي خارج المنطقة العازلة المحظورة أممياً و هذا ثانيا، و هذين الدليلين تم قتلهم في المهد بعد إنتشار صورة أفراد بعثة المينورسو وهم يعاينون الشاحنات المحترقة ، و هو ما يفسر أن الحدث وقع فوق الأراضي المغربية العازلة المحظورة على البشر، و هو ما يفنذ إدعاءات الجانب الجزائري.
الكل في إنتظار معرفة أسباب دخول شاحنات تحمل رقم جزائري بسائقيين جزائريين لمنطقة مواجهات عسكرية ، تقع تحت مسؤولية الأمم المتحدة و محظور على المدني و العسكري على حد سواء ، و ما هي المواد التي كانت تحملها أثناء إختراقها لهذه البقعة المحظورة من العالم.
التعليقات مغلقة.