أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

توزيع بقع أرضية يفجر فضائح شركة العمران بالداخلة

الداخلة : أحمد درويش

علمت جريدة أصوات من مصادرها الخاصة أن عملية تسويق البقع التي أطلقتها شركة عمران الجنوب ما بين28 غشت و 28 شتنبر الجاري بحي النهضة بمدينة الداخلة، تشهد إقبالا مكثفا، لكنها خلفت ردود فعل متباينة في أوساط الساكنة، فمنهم من رحب بالفكرة وانخرط فيها حيث شارك عدد كبير في عملية إيداع طلبات للمشاركة في القرعة أملا في الظفر ببقعة أرضية، في حين أنخرط البعض في حملة تشكيكية حول سلامة العملية معتبرا القرعة مجرد خدعة، وأن الأمر لا يعدو ذرا للمراد في العيون .

وحسب مصدر مطلع بالموضوع فإن ردود الفعل التي تم رصدها تكاد تتكرر كل مرة، حيث تتجدد الإتهامات عبر بلاغات ورسائل تنديدية للرأي العام وأخرى موجهة للمسؤولين، لكن الهدف منها حسب ذات المصدر، هو إخافة المشرفين  المحليين على الشركة والضغط عليهم من أجل الظفر بمكاسب في العملية، مؤكدا أن خلف هذه العملية يصطف مجموعة من النافذين” القطط السمان” ، الذين لا هم لهم سوى الاستفادة خارج القانون، مضيفا بأن الشركة كانت تمارس سياسة تغيير المدراء هروبا من الضغوطات التي تمارس عليها لكن الاتهامات تبقى هي هي للإعتبارات السالفة الذكر.

جدير بالذكر أن شركة العمران استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية إنجاز  ما يناهز 3000 بقعة أرضية منها 1700 تجارية  و 800 ذات طابع سكني إضافة إلى 500 مخصصة “للقيلات” كما عملت على بناء 80 وحدة سكنية اقتصادية تم تسويقها ب250 ألف درهم، كما أشرفت بمدينة الداخلة على برنامج سكني هام منذ سنة 2007 حيت ساهمت في إعادة إيواء سكان مخيمات الوحدة و قاطني “حدائق الركيبة” .  .
للإشارة فان الانتقادات التي تشاع اليوم  والتي تستهدف عملية لم يتم الكشف عن نتائجها لحد الآن لا ترمي في عمقها إلى لتمكين الفقراء من بقع ارضية أسوة بالنافذين الذين كانوا يتاجرون في مراحل سابقة في بقع العمران في واضحة النهار،  بل تهدف بالأساس إلى استمرار الإقصاء والتهميش الذي تعانيه فئة كبيرة من الساكنة التي لم تسعفها العمليات السابقة .

جدير بالذكر أن شركة العمران قامت خلال السنوات الأخيرة بمجهود استثنائي بمدينة الداخلة، حيث قامت بخلق أكثر من 7000 رسم عقاري، منها 5200 رسم عقاري منها في مدينة الوحدة، و أكثر من 1300 رسم عقاري في تجزئة النهضة 1 في شطرها الأول ،كما كما أحدثت تجزئة وادي الشياف ب 376 رسما عقاريا

التعليقات مغلقة.