انطلقت، اليوم السبت، في جزيرة “جربة” بتونس أشغال الدورة 18 للقمة الفرانكوفونية وسط أزمة سياسية تشهدها تونس ومقاطعة المغرب لأشغالها.
وهكذا فقد حل بتونس، اليوم، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، والرئيس الموريتاني، للحضور في جلسات القمة.
اجتماع ينعقد في ظل أزمة سياسية حادة تعصف بتونس منذ أكثر من سنة، حيث طالبت، اليوم، أحزاب سياسية بعزل الرئيس التونسي، قيس سعيد، وأيضا غياب المغرب ولأول مرة عن جلساتها.
وللإشارة فإن هاته المنظمة التي تضم 88 عضوا، وتجمع الدول الناطقة بالفرنسية، تحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
وستناقش قمة تونس عدة مواضيع، ضمنها تشغيل الشباب والمرأة والرقمنة، كوسيلة لتطوير التعاون الاقتصادي والاندماج الاقتصادي بين الدول الناطقة بالفرنسية، وآفاق تطوير وتنمية البدان المشكلة لمنظمة الفرانكفونية.
التعليقات مغلقة.