مهرجان ''أفريفاطا'' 2023 : الرباط عاصمة الثقافة الافريقية والمواهب الناشئة الشابة
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، احتفالا بمدينة الرباط كعاصمة للثقافة الافريقية، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والوكالة المغربية للتعاون الدولي AMCI، تنظم جمعية المرأة المغربية الافريقية العربية للتنمية Afmaade الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للمواهب الشابة Afrifata ما بين الفترة الممتدة من 4 إلى 7 مايو 2023 بعاصمة الأنوار للمملكة.
وصرحت السيدة زينب كرومي القادري، مؤسسة مهرجان ''أفريفاطا'' ورئيسة جمعية ''أفماد''، أن المهرجان هو احتفاء بالموضة ويسلط الضوء على الثراء والتنوع الثقافي للقارة الأفريقية، كما يعتبر Afrifata فرصة لاستقطاب مصممي ومبدعي القارة السمراء بمجال تصميم الأزياء، ودعمهم وتشجيعهم لعرض منتوجاتهم وإبداعاتهم على نطاق أوسع، وكذلك الإستفادة من تجربة الخبراء في مجال مهن التصميم عبر اقامة مجموعة من الموائد المستديرة والندوات والورشات التكوينية ومعرض للحرف اليدوية في قرية الأزياء الأفريقية بغرض تطوير مجال الموضة وجعلها رافعة من روافع الاقتصاد بالقارة السمراء.
سيعرف المهرجان هذه السنة تنظيم عرضين للأزياء للاحتفاء بالزي الإفريقي، حيث يشهد العرض الاول مشاركة مواهب شابة في إطار المسابقة الرسمية التي تمكن أصحابها من عرض تصاميمهم في تظاهرة أسبوع الموضة العالمي، أما العرض الثاني يشهد مشاركة مصممين كبار معروفين من المغرب والكونغو برازافيل والسنغال وموريتانيا، كوت ديفوار والإمارات العربية المتحدة ضيفة شرف هذه الدورة.
ويحيي هذه العروض مجموعة من ألمع المطربين المغاربة، ويعرف تكريم النجمة دنيا باطما، فضلا عن حضور وجوه عربية وأفريقية لها صيتها في مجال التصميم والفن والإعلام والثقافة.
تم تأسيس مهرجان Afrifata في مايو سنة 2018 بالدار البيضاء وشهدت الدورتين السابقتين نجاح كبير ترك أصداء كبيرة بمختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية.
شارك
عين الرئيس التونسي،” قيس سعيد”، “محمد المهذبي” سفيرا لبلاده في “دمشق، للمرة الأولى منذ قطع علاقات البلدين في شهر فبراير 2012. وجاء في بيان للرئاسة التونسية: ان رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”،أشرف يوم أمس الخميس، بقصر قرطاج، على موكب تسليم أوراق الاعتماد ل”محمد المهذبي”، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية.
يأتي هذا التعيين، بعد نحو أسبوع من زيارة رسمية قام بها وزير خارجية النظام السوري” فيصل المقداد” إلى “تونس”، أعلن فيها عزم “دمشق” إرسال سفير لها إلى “تونس”.
وفي 18 أبريل الجاري، قال سعيد خلال لقائه “المقداد” بقصر “قرطاج”، إن “تونس حريصة على استئناف السير الطبيعي للعلاقات والتعاون الثنائي مع سوريا”.
وفي 3 أبريل الجاري، أمر الرئيس التونسي، بتعيين سفير لدى “دمشق”، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين نحو إحدى عشر عاما، وذلك بعد أسابيع من اعتباره، أن “قضية النظام السوري شأن داخلي يهم السوريين بمفردهم”.
وكانت جامعة الدول العربية قد جمدت في 12 نونبر 2011، مقعد سوريا، ردا على ما اعتبرته، استخدام رئيس النظام “القمع العسكري ضد احتجاجات شعبية” اندلعت في مارس، من أجل للمطالبة بتداول سلمي للسلطة، ما زج البلاد في حرب أهلية مدمرة.
التعليقات مغلقة.