قام مهاجر قادم من إحدى دول افريقيا جنوب الصحراء يبدوا عليه أنه يعاني اضطرابات عقلية بالاعتداء وتعنيف تلميذ يتابع دراسته بالمستوى السادس ابتدائي، مباشرة بعد خروجه من مدرسة الحسن الأول التي يدرس فيها وسط مدينة تيزنيت.
وفي هذا الصدد، قالت منابر إعلامية محلية متعددة أن التلميذ البالغ من عمره حوالي 13 سنة كان قد اجتاز اختبارات الامتحان الموحد المحلي لنيل شهادة الدروس الإبتدائية بالمؤسسة التعليمية المذكورة، غير أنه فوجئ لحظة خروجه منها بمهاجر افريقي يعتدي عليه ويقوم بتعنيفه.
وتشير نفس المصادر، أن التلميذ أصيب بكدمات ورضوض في مختلف أنحاء جسده، ولولا تدخل بعض المارة الذين قاموا بتخليصه من المعتدي لتحول الأمر إلى ما لا يحمد عقباه.
وأوضحت نفس المصادر، أن المصالح الأمنية تدخلت فوراً وقامت بفتح تحقيق في الواقعة التي انتهت بتوقيف المعتدي وفتح تحقيق معه لتحديد خلفيات قيامه بالاعتداء على التلميذ المذكور، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه.
هذا و وفق ذات المصادر فالمعتدي يعاني من اضطرابات عقلية، كما أن له سوابق عدة في الاعتداء على الأشخاص والممتلكات، فقد كان في وقت سابق قد أضرم النيران في حاويات النفايات وأماكن مختلفة في الشارع العام، كما قام مؤخرا بالإعتداء على أحد المواطنين، الأمر الذي أسفر عنه اقتياده إلى جناح الطب النفسي والعقلي بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، ليتم إطلاق سراحه بعد حين.
وفي سياق متصل، استنكرت ساكنة المدينة الوضع الذي باتت تعيشه تزنيت، خاصة في ظل تكرر الاعتداءات على المواطنين من طرف المختلين عقليا والمهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء المنتشرين بمختلف شوارع المدينة، مشكلين بذلك خطرا على سلامة وأمن المواطنين.
التعليقات مغلقة.