“تيسير التعليم” لدعم الأطفال ذوي الأهل المسجونين

يعتبر برنامج “تيسير التعليم” مبادرة رائدة تهدف إلى تقديم الدعم التعليمي والنفسي للأطفال، الذين تأثروا بانخراط أحد الأبوين في السجون. ويركز البرنامج على إنشاء بيئة تعليمية ملائمة تساهم في تعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال، ويعزز من حقوقهم الأساسية. مما يتماشى مع التوجيهات الوطنية لحمايتهم من التمييز والإقصاء.

الأهداف الرئيسية للبرنامج:

تقديم الدعم التعليمي والنفسي: توظيف الموارد اللازمة لمساعدة الأطفال في مجالات التعلم والدعم النفسي.
تعزيز الاستقرار الاجتماعي: خلق ظروف تعليمية تساهم في تأقلم الأطفال ونموهم الصحي.
ترويج حقوق الأطفال: رفع مستوى الوعي بشأن حقوق الأطفال، وتعزيز قيم التسامح والمساواة.

الفئات المستهدفة:

يستهدف البرنامج 369 طفلاً على مستوى المملكة. حيث شمل ذلك 229 طفلاً في التعليم الابتدائي، و93 في التعليم الثانوي الإعدادي، و47 في التعليم الثانوي التأهيلي. ويعكس هذا التنوع قدرة البرنامج على تلبية احتياجات مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية.

الأنشطة التربوية والترفيهية:

تميز حفل انطلاق البرنامج، بفعاليات تربوية وترفيهية أضفت جوًا من المرح والسعادة على الأطفال. حيث تم توزيع لوحات إلكترونية ومستلزمات مدرسية على التلاميذ، مما ساهم في تعزيز شعورهم بالدعم والانتماء. وتعد هذه الأنشطة بمثابة تحفيز للأطفال لاستقبال العام الدراسي الجديد بروح من الفرح والأمل.

التعاون والشراكات:

شهد حفل الانطلاق حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك المنسق العام لمؤسسة محمد السادس، وممثلين عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالمغرب، بالإضافة إلى ممثلين عن سفارات دولية. حيث يشير هذا الحضور إلى أهمية التعاون المحلي والدولي في تعزيز البرامج الاجتماعية ودعم المجتمعات الضعيفة.