الحسن اعبا
“تيفنوت” بلدة بالاطلس الصغير تقع في جبل “سيروا” وتتوسط بين “تازناخت” و”تاليوين” بالاطلس الصغير.. فما هي اسطورة ..تيفنوت؟.
تفنوت (بالإنجليزية: Tefnut (أو Tefnet)) هي إحدى آلهة مصر القديمة، تنتمي إلى تاسوع هليوبوليس المقدس.
وطبقا لأساطير قدماء المصريين أسس هذا “التاسوع” العالم من ماء ويابسة وسماء وكذلك الخليقة، كانت تسمى تفنوت أيضا “القطة النوبية ” وأحيانا تسمى “الحقيقة”. كانت تمثل النار. وكان علماء الآثار يعتقدون سالفا أنها تمثل الرطوبة، واستقر وصفها على أنها ترمز للنار.
و تذكر نصوص الأهرام “تفنوت” في صعود فرعون إلى السماء بعد الموت بإسمها “كالحكيمة” أو “كالحقيقة”. وطبقا لتلك النصوص يُري فرعون أنه أوزوريس الذي يمثل الماء:
ترجمة للنص الأهرام: أوه، جب، الثور في السماء، إنني حورس… لقد ذهبت وأعود الآن، كالاله الرابع من ضمن الأربعة آلهة، الذي يأتي بالماء. إنني صادق في كلامي بما فعلته في حياتي. إنني “تفن” (الحكيم)>[2]</>, الذي حكم مع تفنوت، نمثل “الحقيقتين” رغم عدم وجود شهود. وقد أمرت الحقيقتان أن يعود عرش جب إلي، حتى استطيع أن أرتفع على النحو الذي أردته. ” (نص الأهرام 260). وينتمي نص الأهرام إلى نصوص المملكة المصرية القديمة، إي نحو 2700 قبل الميلاد. كما ذكرت تفنوت في عهد المملكة المصرية الوسطى على توابيت الموتى بالإشارة إلى ما جاء في نصوص الأهرام: ” حينئذ قال أتوم: تفنوت هي ابنتي الحية، هي وأخوها شو. اسمه هو “الحياة” واسمها “الحقيقة”… “الحياة” تنام مع ابنتي “الحقيقة”.تشكل مع أخيها إله الهواء شو أول من نشأ من الإله الخالق أتوم، وبذلك نشأت ازدواجية الذكر والأنثى، إذ أن أتوم نفسه كان هخنثا. كما توجد اسطورة أخرى عن نشأة تفنوت على أنها وأخيها شو أبناء إيزيس. ففي كتاب نوت يذكر مولد تفنوت مع مولد حورس. وطبقا للتصور الأسطوري بأن أتوم خلق شو وتفنوت . وأن عين حورس اليسرى تمثل القمر وعينه واليمنى تمثل الشمس وشو. تمثل تفنوت وأخوها شو الزوج الذي انجبته الآلهة: وهما يمثلان آباء جب إله الأرض ونوت إلاهة السماء. وكلما ذكر اسم تفنوت يذكر “جب ” فهما قرينان. ولا تمثل تفنوت في هيئة “لبؤة” وإنما في هيئة “قطة نوبية”. ولكن عندما يعتريها الغضب فهي تتحول إلى “اللبؤة المفترسة”. تفنوت هي “الثعبان الأزلي” التي تمثل عين رع.
وتذكر النصوص تحت عنوان “عودة الإلاهة “:النص:” لقد انتهى الاحتفال والتهليل وضاعت حالة السكر ولا يعثر عليها. لقد ملأت المشاجرات كل مصر. وتجمدت صالة رع واصبحت صالة أتوم للسكر كئيبة. لقد ذهب الجميع معك واختفوا عن مصر. وأصبح السرور مع النوبيين ” (من كتاب عودة الإلاهة… ويتجلى عنف اللبؤة في قوتها كالثعبان الحارس على جبهة رع. ويذكر في مخطوطة “بردية هاريس”: ” عندما يرتفع رع في السماء فإن تفنوت تستقر على رأسه وتطلق زفيرها الناري ضد أعدائه.” وتأتي صفتيها في نص آخر في معبد جزيرة فيلة: تكون غاضبة في هيئة سخمت وتظهر عند الفرح في صورة باستيت. ” وكلاهما سخمت – اللبؤة المفترسة – وباستيت، القطة الفرحة، هاتان الصفتان متحدتان في تفنوت. وبعد اندماج أتوم ورع إلى “أتوم-رع” فقد وصف كل من شو وتفنوت كأبناء رع. تيفنوت لها بنت اسمها ..نوت.. نوت باللغة المصرية القديمة (بالإنجليزية: Nut) هي إلهة السماء في الديانة المصرية القديمة، وتُرسم عادة مرصعة بالنجوم. وطبقا للمعتقدات الدينية عند قدماء المصريين أنها أخت جب، إله الأرض، وابوهما شو إله الهواء وأمهم تفنوت إلهة الرطوبة (أو إلهة النار كما يفسرها بعض المؤرخين… الإلهة نوت هي إحدى ألهة المصريين القدماء الرئيسية المتعلقة بالخلق وهي من ضمن ما يسمى «تاسوع هليوبوليس» أي التسعة آلهة المتعلقين بعملية خلق الدنيا وكانوا يعبدوا في هليوبوليس (عين شمس حاليا). وطبقا لأسطورة الخلق هذه أن نوت هي أبنة شو إله الهواء، وأمها تفنوت إلهة الرطوبة والمطر، وهي تعتبر حفيدة لإله الشمس أتوم. وقد تزوجت نوت من أخيها جب إله الأرض، وأنجبا أربعة أبناء، ذكرين وأنثتين وهم: أوزيريس وست وإيزيس ونيفتيس.
وطبقا للأسطورة الدينية لقدماء المصريين أن نوت تسمى أحيانا «أم حورس» حيث أن أمه المباشرة إيزيس كانت قد حملته وهي في بطن أمها نوت حيث أخصبها أوزيريس. ويُذكر في مخطوطة تسمى «كتاب نوت» أن نوت هي والدة رع (الشمس) وزوجها أوزوريس. الإلهة نوت هي إحدى ألهة المصريين القدماء الرئيسية المتعلقة بالخلق وهي من ضمن ما يسمى «تاسوع هليوبوليس» أي التسعة آلهة المتعلقين بعملية خلق الدنيا وكانوا يعبدوا في هليوبوليس (عين شمس حاليا). وطبقا لأسطورة الخلق هذه أن نوت هي أبنة شو إله الهواء، وأمها تفنوت إلهة الرطوبة والمطر، وهي تعتبر حفيدة لإله الشمس أتوم. وقد تزوجت نوت من أخيها جب إله الأرض، وأنجبا أربعة أبناء، ذكرين وأنثتين وهم: أوزيريس وست وإيزيس ونيفتيس.
وطبقا للأسطورة الدينية لقدماء المصريين أن نوت تسمى أحيانا «أم حورس» حيث أن أمه المباشرة إيزيس كانت قد حملته وهي في بطن أمها نوت حيث أخصبها أوزيريس. ويُذكر في مخطوطة تسمى «كتاب نوت» أن نوت هي والدة رع (الشمس) وزوجها أوزوريس.و من مخطوطة سيتي (سيتوس)صاحب الجلالة رع أنجبته تلك الإلهة عند الأفق الشرقي. ولهذا يظهر على الأرض، يشرق ويولد من جديد. فيفتح رع فخذي أمه «نوت» (كل صباح) ويبتعد عنها ويظهر في السماء. وبذلك يظهر رع على الأرض كما ولد أول مرة. فهو يفتح «كيس الجنين» ويسبح في أشعته الحمراء. وينظف نفسه بين ذراعي أوزيريس أبيه. وبذلك يعيش أوزيريس أيضا بعدما جاءه رع. وبذلك يظهر شفق الصباح. وهو فعّال بين ذراعي أبيه أوزيريس في الشرق. ويكبر قدره عندما يرتفع في السماء. اتخذت الإلهة نوت مركزا مهما في طقوس الموتى لدى قدماء المصريين. وهي تقترن بطريقة مباشرة بالاعتقاد في البعث والحياة الآخرة للميتين، حيث يرتفعون إلى جسدها بعد الموت. وقد أنجبت لأخيها وزوجها في نفس الوقت جب الأربعة آلهة: أوزيريس وإيزيس ونيفتيس وست وجميعهم لهم طقوسهم الدينية والتعامل مع الموتي لدى قدماء المصريين. كما كان المصري القديم يعتبر أن نوت هي إلهة الموتى. وتمثل في نصوص الأهرام بأنها البقرة الشافية، وحامية الأموات وقت رحيلهم إلى ألآخرة، وكانت تذكر وترسم في داخل تابوت الميت. واختلط دور نوت في أواخر عصر الفراعنة كثيرا بدور حتحور كسيدة شجرة الجميز المقدسة، التي تقدم للميت الأكل والشراب، كما كانت حتحور تمثل أيضا كآلهة السماء.
المراجع
-
^ Jan Assmann: Tod und Jenseits im alten Ägypten. Beck, München 2001, S. 30; Susanne Bickel: La cosmogonie égyptienne. S. 169; Alexandra von Lieven: Grundriss des Laufes der Sterne. S. 192–194.
التعليقات مغلقة.