أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“تيفيور” تستعد لإطلاق النسخة التاسعة من مهرجان “بويا” النسائي

سومية النوري 

أعلنت “جمعية تيفيور للموسيقى”، عبر بلاغ صدر عنها أخيرا، أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة لتنظيم  الدورة التاسعة لمهرجان “بويا النسائي”، الذي سينظم خلال الفترة الممتدة من 23 نونبر الحالي وإلى غاية 26 منه، وذلك بدار الثقافة الأمير “مولاي الحسن” بالحسيمة، تحت شعار “إبداع بلا حدود”، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بتعاون مع المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، مجلس جهة- طنجة- تطوان، وكالة إنعاش وتنمية الشمال، جماعة الحسيمة وشركاء أخرين.

وكعادة الدورات السابقة من هذا المهرجان الموسيقي، من المنتظر أن يتضمن برنامج الدورة التاسغة عدة فعاليات ثقلقية، فنية واحتماعية والتي تهدف في مجملها الى الاحتفاء بالمرأة وإبداعاتها المتنوعة؛ وللتعريف بدورها الريادي في إغناء المشهد الثقاقي المغربي؛ ومساهمتها النوعية في الحفاظ على الموروث الثقافي والذاكرة الجماعية ونقل المعارف الثقاقية من جيل لأخر.

 

ومن المنتظر أن تعرف هذه الفعاليات تنوعا مهما على مستوى البرمجة الفنية ومختلف الأنشطة كإحياء سهرات موسيقية نسائية من إبداع فنانات وفنانين من داخل الوطن وخارجه، وتقديم لوحات استعراضية تراثية لفرق محلية وافريقية؛ هذا، الى جانب تنظيم معرض للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية من طرف تعاونيات نسائية وحرفيات المنطقة.

 

وحسب البلاغ الذي اصدرته “جمعية تيفور للموسيقى”، فالدورة ستمنح اهتماما خاصا للجانب الاكاديمي من خلال تنظيم ورشات تكوينية حول عدة مواضيع فنية، وحملات تحسيسية حول حقوق المؤلف والحقوق المجاورة لفائدة الفنانات والفنانين من تأطير المكتب المغربي لحقوق المؤلف؛ كما ستعرف تكريم مجموعة من الشخصيات الفنية التي أثرت العمل الفني والموسيقي بالجهة.

 

وحسب الجهة المنظمة، فهذه الدورة من المهرجان، تتوخى في جانب منها جعل الفن اداة تمكين للمرأة وتعزيز قيم المساواة عبر الدعامات الفنية، وتكريس ثقافة الاعتراف والتقدير لجهود المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، ولا سيما في القطاع الثقافي والفني عامة، والموسيقى خاصة.

 

 وأكد مدير المهرجان، عزيز البقالي، أن اهتمام “بويا” بالمرأة وبالإبداع الموسيقي النسائي جاء من منطلق أن الفن والثقافة من بين أهم المجالات التي ما فتئت المرأة المغربية تساهم في إثرائهما، حيث عملت دوما على تعزيز المشهد الثقافي المغربي، والحفاظ على الموروث الثقافي والهوية الوطنية بتعدد روافدها.

التعليقات مغلقة.