ثانوية الكركرات التأهيلية بتيغالين توضح ما ورد في وثيقة تضمنت جنسا “آخر” وتتوعد

أفاد مصدر مسؤول في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال – خنيفرة، في موضوع الاستمارة التي تم إعدادها في إطار الدعم الاجتماعي بثانوية الكركرات التأهيلية  التابعة لمديرية خنيفرة، أن الأمر راجع لخطا في الرقمنة وخلل تقني.

وحسب ذات البلاغ التوضيحي الذي توصلت جريدة أصوات بنسخة منه، فإنه و «على إثر تداول استمارة تهم المتعلم، ببعض المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، والتي تتضمن معطيات تخالف قيمنا وهويتنا، فإن إدارة مؤسسة ثانوية الكركرات التأهيلية بتيغالين تنفي نفيا قاطعا صدور هذه الوثيقة عنها أو عن المديرية الإقليمية بخنيفرة وتحتفظ لنفسها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في النازلة».

في حين لفت احد المحامين في تدوينة له على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي: «أنه من الناحية القانونية فإن هذه الوثيقة سليمة، وتعكس التصنيفات الجنسية التي يقرها التشريع المغربي، ذلك أنه وبمقتضى التعديل الأخير الذي مس قانون الحالة المدنية، فالمشرع المغربي يقر بهوية جنسية ثالثة “الخنثى”».

وأضاف الاستاذ المحامي أن المادة 28 من القانون رقم 36.21 ، المتعلق بالحالة المدنية نصت على “يدعم التصريح بولادة الخنثى بشهادة طبية تحدد جنس المولود، ويعتمد عليها في تحرير الرسم، وإذا ما حدث تغيير على جنس المخنث في المستقبل فإنه يغير بمقتضى حكم صادر عن المحكمة المختصة».

وأفاد ذات الاستاذ المحامي عبر تذوينته: «أن هذا الإقرار التشريعي بدوره منسجم مع الفقه الاسلامي نفسه الذي يقر بوجود “الخنثى” من خلال ما راكمه الفقهاء من أحكام بخصوص نصيبه من الإرث».