بقلم الناشط المجتمعي عبد المجيد الإدريسي
ثقافة مفتوحة، وسوقها مفتوح، يدخلها من يدخلها، لا يحكمها أي ضابط أو ميثاق أخلاقي، إنها ثقافة يتقنها ويمارسها أهل الانبطاح، وأهل التنازلات والتملق والتلون، تحركهم شهواتهم وأهواءهم الباحثة عن تفعيل ذاتها والبحث لها عن مكانة سواء في مجتمعاتها أو في المحيط الآخر؛ أسلوب يمارسه الفرد لقطف الثمار لمصلحته، وتكثير وتكبير رصيده، اليوم معك وغدا الطعن في الظهر ويكون ضدك.
تراهم يجسدون كل أنواع العبودية في الولاء والطاعة، ورسم وتنفيذ المؤامرات والفتن الخارجية، كما تراهم ينبحون وينهقون خلف بعض شاشات التلفزيون.
التعليقات مغلقة.