تحولت معظم شوارع وأزقة “ثلاثاء بوكدرة” بإقليم آسفي إلى فضاءات “محتلة” من لدن أصحاب المحلات التجارية، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون الأمرين في التنقل بمركز “بوكدرة”، مما يضطر غالبيتهم إلى المرور وسط الشارع مصاحبين السيارات والشاحنات للتمكن من التنقل، فيما السلطات المحلية والمنتخبة نائمة عن التعاطي مع هاته الظاهرة المقلقة للمواطنين والمحتلة للملك العام.
وهكذا فظاهرة الترامي على الملك العام أصبحت مستفحلة، حتى أنه أضحى المرور عبر بعض الأحياء صعبا، في ظل تنامي هذه الظاهرة؛ الأمر الذي بات يستوجب من المجلس الجماعي والسلطات المحلية ب”ثلاثاء بوكدرة” التحرك للحد من هذه الظاهرة المقلقة.
وأمام صمت السلطات المحلية والمنتخبة، يشتكي العديد من المواطنين في أحياء مختلفة من تنامي هاته الظاهرة، ويطالبون هاته الجهات بضرورة التدخل لإنقاذهم من هذا “الغزو” الذي يمارسه بعض أصحاب المحلات التجارية، دون أداء واجبات استغلال الملك العمومي للجماعة، والمعرقل لحركة المواطنين الآمنة من المناطق المخصصة للراجلين المحتلة من قبل المترامين على الملك العام.
التعليقات مغلقة.