جائزة تقديرية للمرأة الأمازيغية: المعهد الملكي يكرم فاطمة أكناو

في مشهد يعكس تقدير الثقافة الأمازيغية ودورها الفعال في الحياة المغربية، قام أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بمنح جائزة المعهد السنوية لزوجته فاطمة أكناو. تأتي هذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها 10 ملايين سنتيم، اعترافاً بالإسهامات البارزة التي قدمتها أكناو في دعم وتعزيز اللغة والثقافة الأمازيغيتين.

وذكرت جريدة “العالم الأمازيغي”، المتخصصة في الشؤون الأمازيغية، أن هذه الخطوة تسلط الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في هذا المجال الثقافي. فاطمة أكناو ليست مجرد زوجة لعميد المعهد، بل هي ناشطة حقيقية تعمل بلا كلل لتطوير الثقافة الأمازيغية والمحافظة على هويتها.

من المقرر أن يتم تسليم الجائزة خلال احتفالية كبرى داخل المعهد، بمناسبة الذكرى السنوية للخطاب الملكي الذي أُعلن فيه عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. هذه المناسبة، التي تواكب الاحتفال في 17 أكتوبر، ستجمع أبرز الفاعلين في المجال الثقافي، لتسليط الضوء على الإنجازات المتحققة والتحديات المستقبلية.

إن تكريم فاطمة أكناو يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي الثقافي والاعتراف بقيمة الجهود المبذولة في سبيل الحفاظ على التراث الأمازيغي، مما يعكس التزام المعهد الملكي بالعمل على تطوير الثقافة واللغة الأمازيغية في المجتمع المغربي