وأضاف فقير ،في ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على مستجدات هذه الجائزة، أن الدورة الحالية تعتبر ليس فقط لحظة للاحتفاء بالأبطال والبطلات المغاربة المتألقين سنة 2023 في رياضة الفروسية، بمختلف أنواعها، بل أيضا فرصة لتكريم والإعتراف بكل ما يقدمه كل من المؤطرين والمدربين ومديري الحلبات لتشريف المملكة وإعلاء رايتها في هذا المجال عالميا وقاريا وعربيا.
وأشار إلى أن ما حققه الفرسان المغاربة سنة 2023 في مختلف الاستحقاقات كان ثمرة عمل جاد على المدى الطويل وبفضل المجهودات التي يبذلها رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي، الذي يتتبع عن كثب إنجازات كل الأبطال، ويحرص على توفير كل الإمكانات لهم للارتقاء إلى مستويات أرفع.
وأبرز بدر فقير ،الذي يضطلع بمهمة المدير العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية، أن ” تألق الفارسة الشابة مليسا شارليي، التي خاضت المباراة النهائية للدوري الدولي للقفز على الحواجز لمدينة بولوكوان بجنوب إفريقيا ،خير دليل على نجاعة الاستراتيجية التي تنهجها الجامعة والمرتكزة على التكوين سواء بالنسبة للفرسان أو المؤطرين أو التقنيين طوال السنة”.
وشدد على أنه لا يمكن تفويت فرصة تكريم والاحتفاء بأبطال برعوا في مجالات أخرى لرياضة الفروسية على غرار بطلة سباقات القدرة والتحمل ،المغربية مها خالد، الفائزة بسباق 160 كلم في جائزة دبي الدولية للقدرة 2023، والبطل العالمي ،المهدي شويب، الحائز على الميدالية الذهبية خلال الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص “برلين 2023”.
من جهة أخرى، قدم رئيس جائزة المغرب للفروسية بالمناسبة لجنة التحكيم التي يترأسها الفارس السابق والحكم الدولي ،إدريس الجابري، وتضم في عضويتها توفيق الناصيري ،مقدم سربة لفنون الفروسية التقليدية، والفنانة سامية أقريو، عهد لها باختيار المتوجين في عشرة فئات سيتم اختيارهم من بين 47 فارسا وفارسة.
واعتبر الجابري أن رئاسة لجنة تحكيم جائزة “مغرب الفروسية” هو تكليف قبل أن يكون تشريف باعتبار أن اختيار عشرة فئات من بين 47 مرشحا جد صعب لتقارب المستويات، رغم أن الحسم في هوية المتوج يخضع لمعايير أخرى إلى جانب الشق التقني، ومن بينها المثابرة والانضباط والخط التصاعدي على مستوى النتائج خلال سنة كاملة.
وبالمناسبة، أشاد كل من أسامة العسري ،مقدم سربة جهة الدار البيضاء-سطات المتوجة بلقب الدورة السادسة للجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفنون الفروسية التقليدية، التي جرت في أكتوبر الماضي ضمن الدورة ال14 لمعرض الفرس ،والفارسة مليسا شارليي، بالمجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية للفروسية لتمكين الفرسان المغاربة من التألق في مختلف أنواع رياضة الفروسية داخل الوطن وخارجه.
وسيتم خلال الدورة ال17 لجائزة المغرب للفروسية، على الخصوص، تكريم عشر فئات مبرمجة في هذه الأمسية، حيث سيحصل الفائز في كل فئة على جائزة “مغرب الفروسية”، فضلا عن الاحتفاء بـ “رجال الظل” في مجال الفروسية لتفانيهم والتزامهم خدمة للحصان.
التعليقات مغلقة.