انطلقت برحاب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، يومه الاثنين 16 ماي الحالي، أيام تكوين المكونين لمسؤولي وحاملي مشاريع “مسالك”، والتي تعتمد على التدريس بالتبادل بين ما هو نظري بالمؤسسات الجامعية، وما هو تطبيقي مهني بالشركات الخصوصية أو العمومية.
وذلك بحضور كل من رئيس جامعة ليون الفرنسية، والرئيس بالنيابة لجامعة الحسن الاول بسطات، ونائب رئيس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، و مديرة مركز eramus للمشاريع الأوروبية بالرباط، و مدير مركز التكوين بالتناوب FORMASUP بليون الفرنسية، وعدد من الأساتذة الجامعيين.
وقد شارك في هذا التكوين مسؤولين من خمس جامعات مغربية لهم مشاريع لتكوينات بالتبادل، ويمثلون 15 مسلكا من كل التخصصات وهم (جامعة شعيب الدكالي، جامعة السلطان مولاي السليمان، جامعة سيدي محمد بن عبد الله و جامعة عبد المالك السعدي).
ويندرج هذا التكوين في إطار مشروع ICFAL ويهم دعم الكفاءات في مجال التعليم العالي والبحت العلمي والحكامة بتمويل من الاتحاد الأوروبي + (erasmus plus)، والذي تشرف عليه جامعة الحسن الأول بسطات بمعية 5 الجامعات المغربية، وبدعم من الوزارة الوصية، والوكالة الوطنية للتقييم والاعتماد والجودة بشراكة مع جامعة ليون الفرنسية، جامعة HENALLUX البلجيكية، جامعة فارو الغرف البرتغالية و الوكالة الفرنسية للتقيم التعليم العالي و البحت العلمي والمؤسسة الفرنسية formasup بدعم كل من الكونفدرالية CGEM و ANAPEC و CRI المجمع cluster MCE.ويهدف إلى مأسسة التكوين بالتبادل (alternance) بالجامعات المغربية.
وقد أشرف على هذا التكوين الذي دام خمسة أيام ثلاثة من الخبراء في هذا المجال من جامعات أوروبية (فرنسا وبلجيكيا والبرتغال).
ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء مراكز لتسيير التكوينات بالتناوب “ICFAL” لصالح الجامعات من أجل دعم الإصلاحات التي يتم إجراؤها على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ولا سيما القانون الإطار 51.17، وتنزيل توصيات النموذج التنموي الجديد، مع العلم أن هذا الأسلوب في التكوين مدرج في توصيات اللقاء الجهوي لجهة الدار البيضاء -سطات الذي نظم يوم 10 ماي الماضي، والذي تم خلاله توقيع عدة شراكات في هذا الصدد لاحتضان طلبة الجامعة.
التعليقات مغلقة.