جامعة الرياضات الوثيرية توقع اتفاقية شراكة مع الجمعيات الفاعلة في مجال الإعاقة

بمقر الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، “الهيب هوب” والأساليب المماثلة، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الجامعة وثلاث جمعيات تعني بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة (الأيتام، الأطفال التوحديين والأطفال في وضعية إعاقة)، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية الواردة بالخطاب الملكي لعيد العرش (29 يوليوز 2018)، المتعلقة بتعزيز مكاسب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ودعم الفئات في وضعية صعبة.

وعملا بمنظور فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في جعل “التشبيك” رافعة من رافعات التنمية، تم، بموجب هذه الشراكة، الاتفاق على تخصيص الجامعة لحصص أسبوعية لفائدة أطفال هذه الجمعيات تهم تقديم أنشطة في التأطير الحسي-الحركي، وعدة تداريب رياضية سيشرف عليها خبراء ومختصون في المجال.

كما ستهم هاته الشراكة تأطير المستفيدين من خلال محتويات تعليمية تربوية، وتكوين أطر الجمعيات المعنية في مجالات الأنشطة الرياضية، إضافة إلى التنشيط التربوي في إطار رياضي يبتغي صقل القدرات البدنية والحركية، وخلق تنمية ذاتية من خلال تطوير مهارات عامة وأخرى خاصة تعنى بالإدماج.

من جانبها اعتبرت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، سلمى بناني، أن هاته الاتفاقية التي تم توقيعها تعني بالأطفال الأيتام والمعاقين وأيضا المصابين بالتوحد، يأتي في إطار تفعيل أحد المبادئ التي تؤمن بها الجامعة وتشتغل عليها منذ أزيد من 27 سنة، وهو أن الرياضة هي قاطرة للتنمية البشرية، كما أنها تدخل في إطار الجهود التي تبذلها الجامعة في خلق جو من التعاون وتأسيس لشراكة فاعلة تروم انفتاح مركز الإخلاص على محيطه الاجتماعي، وخصوصا الفئات الهشة بكل مكوناتها.