أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

جامعة القاضي عياض تتألق

بعيدا هذه المرة عن فضائح الجامعة و الإنتقادات و كل الإتهامات بالفشل والرتب، المتأخرة يأتي تصنيف شنغهاي لأفضل جامعة في العالم لسنة2018 ليسجل نجاح الجامعة المغربية.

وتجسد ذلك في احتلال جامعة القاضي عياض بمراكش المرتبة الثالثة على المستوى الإفريقي و العالم العربي في الرياضيات إضافة إلى كونها ضمن 300أفضل جامعات العالم في الفيزياء،  وتحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني والمغاربي والجامعات الإفريقية الناطقة بالفرنسية، والمرتبة الثالثة في القارة الأفريقية والثانية في العالم العربي

ومن المعايير المعتمدة في تصنيف تصنيف « شنغهاي »  نوعية التعليم وجودة المؤسسة والبحوث المنشورة ونسبة النجاح حيث تشمل هذه المعايير عدد الخريجين والموظفين الحاصلين على جائزة نوبل وعدد الباحثين الذين استشهد بهم ويحيل على أبحاثهم تومسون رويترز، وعدد المقالات المنشورة في المجلات المفهرسة « الطبيعة والعلوم » والمقالات المفهرسة في مؤشر الاستشهاد العلمي والأداء الأكاديمي من حيث حجم المؤسسة.

وبالحديث هذه المعايير المعتمدة فاحتلال جامعة القاضي عياض لهذه المراتب يعبر عن تميزها دون أن نتجاهل دور الأطر و الأساتذة الجامعيين في النهوض بالجامعة المغربية. والذي لا تلغي أهميته بعض الأحداث التي لا تعبر عن الحقل الجامعي برمته، بل تبقى أحداثا منفردة لا تمثل الحرم الجامعي المغربي الذي طالما أعطى كفاءات كانت سفيرة له داخل المغرب وخارجه.

 

التعليقات مغلقة.