جامعة وجدة تنفي بشكل قاطع الشائعات بشأن حصول بعض الطلبة على شهادات دون اجتياز الدروس أو الامتحانات

أصوات من الرباط

نفى رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، ياسين زغلول، ما تم تداوله مؤخراً عبر وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية حول ادعاءات بخصوص حصول بعض الطلبة المهندسين على شهادات دون حضور الدروس أو اجتياز الامتحانات، موضحًا أن هذه المعلومات عارية تمامًا عن الصحة.

وأشار زغلول إلى أن هذه الادعاءات تفتقر لأي أساس واقعي، مستغلًا الفرصة لانتقاد بعض المنابر الإعلامية التي نشرت المعلومات المغلوطة دون التحقق من صحتها، وأكد على أن الجامعة تحرص على الالتزام بالمبادئ المهنية والأخلاقية في عملها.

وأوضح أن جامعة محمد الأول، ذات التصنيفات الوطنية والدولية، تشجع الحركة الطلابية وتمثل مؤسسة علمية رائدة تحترم الإجراءات القانونية والبيداغوجية، مؤكدًا أن الأمر يتعارض مع مبادئ الشفافية والحيادية التي تسير عليها.

وفي سياق استعراضه للعلاقات الدولية، أوضح أن حركة الطلبة المهندسين تتم وفق اتفاقية إطار مع الجامعة الفرنسية “Université Sorbonne Paris Nord”، تتيح للطلبة متابعة دراستهم من السنة الرابعة إلى الخامسة، مع اعتراف متبادل بالمسار الأكاديمي، ومنح دبلوم الهندسة بعد استيفاء جميع الشروط القانونية.

وفي سياق آخر، دحض زغلول مزاعم رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، التي أشارت إلى أن الجامعة رفضت توقيع شهادات تخرج الطلبة المستفيدين من الحركية الدولية، موضحًا أن الجامعة ملتزمة بجميع الاتفاقيات المبرمة مع عدة مؤسسات تعلم عالية دولية، وأن جميع الإجراءات تسير وفقًا للضوابط القانونية والبيداغوجية.

واختتم زغلول مبيّنًا أن وزارة التعليم العالي أكدت على أن الحركة الدولية والتبادلات الطلابية ليست مسألة إدارية خارج نطاق عمل الجامعة، محذرًا من أن الجامعة تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يسيء إلى سمعتها أو يشك في شرعية شهاداتها من خلال نشر معلومات زائفة.