أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“جريدة أصوات” تتمنى الشفاء العاجل للنائب البرلماني ونائب عمدة مدينة فاس “عزيز اللبار”

رقود النائب البرلماني اللبار في المستشفى بعد موقف والي جهة فاس مكناس اللامسؤول الصادر في حق ممثلي الأمة بالبرلمان والمجالس المحلية

أصوات: القسم السياسي          

على إثر منع البرلماني ونائب عمدة مدينة فاس من حضور اجتماع استثماري في موقف يتعارض مع وضعه كممثل للأمة داخل المؤسسة التشريعية الوطنية، وكرئيس للجنة الاستثمار بالجماعة الحضرية لفاس، من طرف والي جهة فاس مكناس، في موقف لادستوري، ولا يعكس أية مسؤولية في تحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنموي، وما خلفه ذلك الموقف من حالة انهيار للبرلماني “اللبار” الفاسي القح حتى النخاع، ورجل الأعمال القريب من موقع مسؤوليته الدستورية والاقتصادية من الترافع عن واقع تردي الاستثمار بفاس، وما نتج عن هذا الموقف من حالة انهيار عصبي تعرض لها السيد “اللبار” والتي يتحمل أوزارها الصحية السيد والي جهة فاس مكناس.

 

تتمنى جريدة أصوات ومجموعة أصوات ميديا في شخص مديرها العام الأستاذ “محمد عيدني”، أصالة عن نفسه ونيابة عن الطاقم الإداري والتحريري والتقني للجريدة، الشفاء العاجل للسيد النائب البرلماني عن دائرة فاس الجنوبية عبد العزيز اللبار، ونائب عمدة مدينة فاس، وتستنكر هذا الموقف اللامسؤول واللادستوري الصادر عن ولاية جهة فاس مكناس، وتتمنى للسيد “عبد العزيز اللبار” الشفاء العاجل والعودة إلى موقع كفاحيته عن التنمية في فاس وفي كافة أنحاء وطننا العزيز تحقيقا للتنمية والإقلاع الاقتصادي كما يرتئيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وتدعو إلى تجاوز هاته العثرات التدبيرية التي تعوق التنمية والتنمية المستدامة والبناء المؤسساتي والديمقراطي الذي لا يخدم بالمطلق صورة بلادنا كما ارتآها صاحب الجلالة ويجعلها فلسفة تدبيرية وطنية أساسية.

وللإشارة وفي آخر التقارير التي توصلنا بها فإن السيد النائب البرلماني وعمدة مدينة فاس، عبد العزيز اللبار، لا يزال في المستشفى يعاني من آثار الصدمة والوعكة الصحية التي ألمت به جراء هذا السلوك اللامسؤول.

المؤسسة التشريعية جزء من الديمقراطية، والضرب في البرلماني “اللبار عبد العزيز”، هو ضرب في نزاهتها + فيديو

التعليقات مغلقة.