جريدة أصوات تقتحم العالمية وتستقر في جمهورية “أدربيجان”

سيرا على خطوات نهجها الإعلامي المسؤول والمهني، اخترقت جريدة “أصوات” أرض الشقيقة جمهورية “أدربيجان“، التي نقلت وسائل إعلامها تغطية الجريدة لواقعة الاعتداء التي تعرض لها جنديين “أدربيجانيين”، من قبل “الأرمن” في خرق سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية.

وكان الجنديان قد اجتازا الحدود “الأذربيجانية” خطأ، بفعل محدودية الرؤية المرتبطة بسوء الأحوال الجوية، ليسقطا في قبضة الجنود “الأرمن”، وسوء المعاملة “الأرمينية”، في خرق سافر لكل القوانين الإنسانية الدولية، وهو المقال الذي نشرته جريدة “أصوات” تحت عنوان  “إدانة لتعذيب الجنديين الأذربيجانيين الأسيرين على يد أرمينيا ومطالبة بإدانة دولية للجريمة”.

إدانة لتعذيب الجنديين الأذربيجانيين الأسيرين على يد أرمينيا ومطالبة بإدانة دولية للجريمة

والأمر يتعلق بالجنديين أقشين ببروف، من مواليد 2004م، وحسين أخوندوف، من مواليد 2003م، اللذين تعرضا لتعذيب وحشي بعيد عن القوانين المنظمة لمثل هاته الحالات، والتي تنص على حسن المعاملة، وهو مرغته القوات “الأرمينية”، في موقف عنصري، انتقامي، بتعرضيها الجنديين لأبشع أنواع التعذيب والإهانة والإذلال.

وكان الجنديان قد ضلا الطريق، ارتباطا بسوء الأحوال الجوية، في منطقة “شاهبوز”، بجمهورية “ناختشيفان”، الأذربيجانية، ذات الحكم الذاتي، ليقعا في أسر “أرمينيا”.

وهي الوقائع الوحشية التي نقلتها بالصور ومقاطع الفيديو  وسائل إعلام أرمينية، والتي أبرزت بوضوح أن الجنديين الأذربيجانيين يتعرضان للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية.

وتفاعلا مع هاته الأحداث الإجرامية نقلت الجريدة بيان الإدانة الصادر عن “الأذربيجانيين” المقيمين في الدول العربية، الذين شجبوا بشدة هذه الجريمة، داعين المجتمع الدولي إلى إجراء تقييم قانوني لأعمال الحكومة “الأرمينية”، مطالبين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الجنديين “الأذربيجانيين”. 

وأوضح البيان الذي نقلناه تفاعلا مع إجرامية الموقف والمشاهد، أن هذه الواقعة، تعبر بشكل واضح عدم وفاء “أرمينيا” بعهودها تجاه اتفاقية جنيف واتفاقية مناهضة التعذيب والطغيان، وأشكال العقوبات القاسية والتصرفات اللاإنسانية أو المهينة وغيرها من الأعمال الدولية الهامة، وتعبر عن انتشار الكراهية العرقية والتمييز العنصري ضد الأذربيجانيين في هذا البلد.

 

إدانة لتعذيب الجنديين الأذربيجانيين الأسيرين على يد أرمينيا ومطالبة بإدانة دولية للجريمة

 

Bakı, 17 aprel, AZƏRTAC

Misir, Səudiyyə Ərəbistanı, Əlcəzair, İordaniya, Suriya, Mərakeş, İraq və Sudan mətbuatında Ermənistan tərəfindən əsir götürülmüş Azərbaycan hərbçilərinə işgəncə verilməsi ilə bağlı Misir-Azərbaycan Dostluq Cəmiyyəti və Misirdə Azərbaycan diasporunun sədri, tədqiqatçı-alim Seymur Nəsirovun ərəb ölkələrindəki Azərbaycan icmasının adından bəyanatı yayılıb.

 

Misir-Azərbaycan Dostluq Cəmiyyətindən AZƏRTAC-a bildiriblər ki, “Əl Hərir”, “Qarbnews”, “Nayrouz”, “Journalalasvat”, “Sama-Atlantis”, “”Rayetmısr” və s. qəzet və portallarda dərc olunmuş bəyanatda Azərbaycan ordusunun əsgərləri – 2004-cü il təvəllüdlü Bəbirov Aqşin Qabil oğlu və 2003-cü il təvəllüdlü Axundov Hüseyn Əhliman oğlunun Ermənistana əsir düşməsi səbəblərinə aydınlıq gətirilib və onlara qarşı qeyri-insani rəftar ərəb oxucuların diqqətinə çatdırılıb.

 

Bəyanatda vurğulanıb ki, ərəb ölkələrində yaşayan soydaşlarımız Ermənistanın davranışını qətiyyətlə pisləyir, bu təcavüzkar ölkənin mühüm beynəlxalq aktları, o cümlədən Cenevrə Konvensiyasını, işgəncə və digər qəddar, qeyri-insani və ya ləyaqəti alçaldan rəftar və ya cəza əleyhinə Konvensiyalar üzrə öhdəliklərini yerinə yetirmədiyini bəyan edirlər.

 

Müvafiq beynəlxalq təşkilatlardan həmin zorakılıq faktının araşdırması, lazımi hüquqi qiymət verilməsi, Azərbaycan hərbçilərinin dərhal və qeyd-şərtsiz azad edilməsi tələb olunub.

وفيما يلي ترجمة للتقرير الإعلامي المنجز من قبل الإعلام الأدربيجاني تفاعلا مع مقالة جريدة أصوات:

 

باكو ، 17 أبريل ، أذرتاج
نشرت صحافة مصر والسعودية والجزائر والأردن وسوريا والمغرب والعراق والسودان بيان رئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية والشتات الأذربيجاني في مصر الباحث والعالم سيمور نصيروف نيابة عن الجالية الأذربيجانية. في الدول العربية ، فيما يتعلق بتعذيب الجنود الأذربيجانيين الذين أسرتهم أرمينيا.

وقالت جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية لـ “أذرتاك” إن “الحرير” و “قرب نيوز” و “نيروز” و “جورنال الأسبات” و “سما أتلانتس” و “ريتمصر” ، إلخ. في البيان المنشور في الصحف والبوابات ، تم توضيح أسباب أسر جنود الجيش الأذربيجاني – بابيروف أقشين قابيل ، مواليد 2004 ، وأخوندوف حسين أحليمان ، من مواليد 2003 ، في أرمينيا ، والمعاملة اللاإنسانية ضدهم. تم لفت انتباه القراء العرب.

وأكد البيان أن مواطنينا الذين يعيشون في الدول العربية يدينون بشدة سلوك أرمينيا ويعلنون أن هذه الدولة المعتدية لم تف بالتزاماتها بموجب قوانين دولية مهمة ، بما في ذلك اتفاقية جنيف واتفاقيات مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

طُلب من المنظمات الدولية ذات الصلة التحقيق في حقيقة العنف ، وتقديم تقييم قانوني مناسب ، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الجنود الأذربيجانيين.