أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

جريمة قتل بشعة تهز مدينة سلا

https://youtu.be/zsQTq_5kR-w

شهدت مدينة سلا جريمة بشعة بحي القرية. راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر يبلغ 27 سنة ويسمى قيد حياته محمد بالحاج قاطن بمدينة سلا  القرية سكتور 4

وحسب شهود عيان، يعود تاريخ الجدال بين كل من الضحية و ( الملقب بالعنوة) إلى  يوم 24/08/2018  حيث كان القاتل ( الملقب بالعنوة ) يقوم بالتعدي على أحد  السكان ليتدخل المرحوم، وهوما لم يستصغه الجاني  ليقوم بحشد مجموعة من الأشخاص ذوي سوابق عدلية،  يترأسهم أخ القاتل و كلبهم وزهاء 20 شخص بالهجوم على بيت الضحية في يوم 25/08/2018 و تخريب بيتهم و التعدي على ملك الغير و إلحاق خسائر مادية و ضرب جدة الفقيد، ما أسفر عنه دخولها حينذاك للإنعاش ما دفع الضحية للفرار رغبة في إتقاء شرهم، ليعود بعد قرابة  10 أيام في الوقت الذي كانت تترصده أفراد العصابة ليعلموا بعودته حيث بعد معرفتهم بذلك، تهجموا  عليه قرب مسكنه 5 مرات بالكلاب المتوحشة ( doga argentina ) وفي كل مرة كان يلوذ بالفرار غير أنه في آخر المطاف نجح أفراد العصابة في النيل من الضحية  ليتم قتله، إذ قاموا بمداهمته  عند الحلاق ليلوذ بالفرار ويقوموا بملاحقته بالدراجات النارية إلى قرب مدرسة العيون، وانهالوا  عليه بالضرب بالسلاح الأبيض من بينها ضربة على مستوى الرأس، تسببت في انقسام جمجمته حيث صرح شهود عيان أن دماغ الضحية أصبح يتراءى من رأسه، ولم يكتفي أفراد العصابة بذلك بل قاموا بقطع وريده الشيء الذي جعل الضحية ينزف بشدة لدرجة لم تتحمل حالته الوصول للمستشفى ويفارق الحياة في مشهد مأساوي، يسائل الحضور الأمني في كل هذه الأحياء الشعبية حيث يحضر أفراد الشرطة بعد انتهاء الكارثة، وكما أيضا نتساءل أين كانت المصالح الأمنية في خضم كل هذه القصة الهوليودية من كر و فر وكلاب ومطاردة ؟وهل الساسة السجنية التي تنهجها الدولة استطاعت أن تخلق الردع لمثل هؤلاء المجرمين؟  تساؤلات كبرى، يدفع ثمن عدم الإجابة عنها المواطن الذي لا حول له ولا قوة.

وهل ستقف الساكنة موقف المتفرج أمام مثل هذه الظاهرة التي هي أيضا مسؤولة عن استفحالها عندما تتستر على عدد من المجرمين تحت مسمى “ولد الجيران” فاليوم محمد بالحاج وغدا شاب آخر ؟.

 

التعليقات مغلقة.