الداخلة : خردي لحسن
أوردت صحيفة “إل سيير ديجيتال” الإسبانية خبرا مفاده أن السلطات الإسبانية فتحت تحقيقا في قضية وفاة طفل مغربي في ظروف غامضة، بعد أن تم العثور عليه جثة هامدة بأحد شوارع جزر الكناري، بعد أن تخلت عنه مؤسسات الرعاية الاجتماعية الإسبانية لكونه حسب تبريرها قد بلغ السن القانونية “18سنة” دون أن تؤمن له حياة مستقرة.
وكان الطفل المغربي قد رفع شكاية عدد فيها المعاناة التي كان يعيشها داخل مركز الإيواء، من سوء التغذية والمبيت في العراء، إلى التعذيب الذي كان يتعرض له بمركز إيواء القاصرين في جزر الكناري.
وأضاف نفس المصدر، أن هيئات حقوقية إسبانية تشكك في الرواية الرسمية حول تناول الضحية جرعات زائدة من المخدرات أدت إلى وفاته، و تنتظر هاته الهيئات تقرير التشريح الطبي لاتخاذ ما يلزم في الموضوع، آملة أن يتم كشف الغموض الذي يلف الوفاة، وإزالة الستار عن هاته الواقعة المؤلمة، مطالبة بفتح تحقيق بخصوص وضعية المركز الذي كان يقيم فيه الطفل المتوفى، و الذي سبق للضحية أن عرى معانات نزلائه.
التعليقات مغلقة.