
أحداث بالتأكيد لا تنخرط في الخطية، ولا في شكل أدبي بنسق سردي كلاسيكي، لكن تتشابك، مع ذلك، في شكل روايات مصغرة.
هكذا يستنبط رؤية أخرى بقوله: “(…) رأيت فقيه مسجد الخير، سكرانا حتى الثمالة، مقبوض عليه من طرف رجال الشرطة (…)”.
إذا كانت الرواية تتضمن مجموعة من الأسئلة الكبيرة حول الحب، الموت، العلاقات الإنسانية، الثورة، والعديد من الموضوعات الأخرى من هذا النوع، فإن السؤال المتعلق بالله ليس من بينها.
الراوي، هذا ” الأخ في الله”، كان قد توقف عن التساؤل بشأنه، بمجرد أن فهم وبوقت مبكر، بأنه إله “يمهل ولا يهمل، مستقيل، يتأمل مجازفة الخلق اللاواعية”، الله، هل هو أيضا مموضع، تقريبا على الرغم منه من طرف الراوي منذ أول صفحة؟ هو مموضع في حياة كل شخص من شخصيات الرواية، في حياة ابراهيم، أيوب، رؤوف والجميع؛ مموضع في أبسط حدث، وفي أدق تفاصيل مشاعرهم.
حالة أساسية تسمح للراوي بمواصلة حجّه في دروبه الداخلية، وهي حاجة للاسترخاء والراحة يلخصها على النحو التالي: “أموت مرارًا وتكرارًا لأجرب كل ولادة جديدة”.
القادم بوست
التعليقات مغلقة.