أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

جشع اصحاب حافلات نقل المسافرين باستغلال جائحة كورونا.

بقلم – أحمد أموزك

نلاحظ بأسف كبير ، ما يعتمده مسيرو حافلات نقل المسافرين ، المتمثل في استغلالهم لجائحة كورونا ، أمام صمت الجهات الوصية.

حيث أن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة ، تقضي بان تكون حمولة حافلات نقل المسافرين نصف المقاعد ، إلا أن مالكي الحافلات يقرون أثمنه جد باهظة ، مع العمل بحمولة كاملة ، في غياب تام للتدابير الصحية ، ضد انتشار ڤفيروس كورونا.

فالتسائل الذي يطرح نفسه : هو لمادا تم إقفال المحطة الطرفية أولاد زيان ؟ علما أن هناك محلات تجارية أصبحت على وقع الإفلاس.

فنجد أن كل شوارع و أزقة المنطقة ” مرس السلطان الفداء ” أضحت مكانا لاستقبال المسافرين ، باثمنة جد خيالية ، فعلى سبيل المثال نجد كل من : شارع محمد السادس ( قرب دار الكارطون ) و شارع لاجيروند ، زنقة المدرسة الصناعية ، قرب ملعب سيدي عثمان ، شارع القدس بعين الشق ، گريگوان قرب الملحقة الإدارية 20، الزنقة قرب ( گزوم ) ، قرب مرجان درب السلطان ، حي عمر بن الخطاب ، كل هاته الشوارع تحولت بقدرة قادر إلى محطات لوقوف حافلات نقل المسافرين ، تعمل على نقل الزبائن ، ” على عينك يا بن عدي ” و أمام مرأى السلطات المختصة ، و لا من يحرك ساكنا.

و بالمقاهي التي توجد قرب محطة أولاد زيان ، تحولت إلى مكان لإحتجاز التذاكر.

القانون صريح و واضح بشأن تعريض المواطنين للخطر نتيجة تسهيل انتقال ڤفيروس كورونا

و لا يمكن لنا بان نقول ، بان أصحاب حافلات نقل المسافرين هم في وضعية متأزمة ماليا ، فهاته الفئة قد استغلت ظرفية و جائحة كورونا قصد الربح المالي.

التعليقات مغلقة.