جلالة الملك يهنأ العاهل الإسباني، فهل ستكون مدخلا لتحريك راكد العلاقات الثنائية؟

أبرق،اليوم، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، مهنأ العاهل الإسباني، فيليبي السادس، بمناسبة عيد ميلاده.

وقد جاء في هاته البرقية “يسرني بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد جلالتكم أن أتقدم إليكم بتهانئي الحارة، مشفوعة بأخلص المتمنيات لكم، ولأسرتكم الملكية، بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، وللشعب الإسباني الصديق بموصول التقدم والازدهار”.

وأكد جلالته عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، حيث قال جلالته “وإذ أجدد اعتزازي بأواصر الصداقة الوطيدة التي تربطنا شخصيا وعائلتينا الملكيتين، أرجو أن تتفضلوا، صاحب الجلالة، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري”.

برقية تأتي في ظروف لاصحية تمر منها العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي يؤمل أن يشكل هذا التواصل بين العاهلين مدخلا لحلحلة الراكد، في أفق استعادة هاته العلاقات على قاعدة الاحترام والتعاون بين البلدين الهامين في ضفة المتوسط، بما يخدم المصالح الاستراتيجية المشتركة لكلا البلدين، وفي مختلف المجالات، ويضصمن الأمن والاستقرار على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.