قرر مجلس الجماعة الحضرية للدار البيضاء إخراج خطة بديلة، في أشهر الأسواق البيضاوية “درب عمر”، والذي يتسبب في اختناق مروري كل يوم.
إذ يرتقب أن يعقد مجلس المدينة اجتماعا قصد تحويل السوق إلى مكان خارج المدينة، للتخفيف من وطأة الازدحام بالمنطقة.
وعلمت جريدة “أصوات” أنه من خلال مصادرها العليمة أنه سيتم نقله إلى إقليم “مديونة”.
المشروع يسعى لتطوير منطقة النشاط التجاري بهذه المنطقة، وزيادة طاقات استيعاب أسواق الجملة وشبه الجملة المتواجدة بوسط العاصمة الاقتصادية، ومن أولها سوق “درب عمر”.
إذ أن المشروع الجديد سيضم مستودعات ومحلات تجارية ومواقف للسيارات، إضافة إلى مناطق تجميع وتفكيك مقاه ومطاعم.
وتعتبر وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية، من أهم المساهمين في إنجاز هذا المشروع الضخم، ناهيك عن وزارة النقل اللوجستيك والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، بالإضافة إلى مساهمة شركة التنمية المحلية .
إذ حسب مصادر جريدتنا “أصوات” فإنه قد تم تخصيص 33 هكتارا لتحويل سوق “درب عمر”، مخصصة لمنطقة النشاط التجاري و12 هكتارا لمنطقة ستضم إقامات سكنية .
والمنطقة الجديدة بإقليم “مديونة” ستحتوي على مساحة تخزين تفوق 100 ألف متر مربع، ما سيخلق أكثر من 3000 فرصة شغل .
وبالتالي فجماعة الدار البيضاء شرعت في إعداد خطة تنفيذ نقل أكبر سوق بالمدينة “درب عمر”، عبر اعتماد دراسة لتحديد أفضل الظروف التقنية والاقتصادية والمالية لتنزيل المشروع، بميزانية إجمالية تقدر ب 350 مليون درهما.
وفي تواصل مع مجموعة من أصحاب المحلات التجارية الذين عبروا لنا «أن الخطة التي تنتهجها جماعة الدار البيضاء تسعى لخدمة مصالح “ترامواي الدار البيضاء” وهذا قد ينتج عنه «كساد لمعاملاتنا التجارية”.
التعليقات مغلقة.