وقال عمر أبو القاسم، رئيس جمعية سند للثقافة والتنمية الاجتماعية المنظمة لحملة التبرع بالدم، إن هذه المبادرة الإنسانية، في دورتها الرابعة، التي جاءت تزامنا مع اقتراب شهر رمضان، عرفت جمع 234 كيس دام من 234 متبرعا، 45 في المائة من بينهم نساء.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة التي نظمت تحت شعار “صدقة قبل رمضان” مصداقا لقوله تعالى “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، جاءت في ظل النقص الحاد الذي يشهده مخزون الدم بمركز تحاقن الدم بالحسيمة خلال هذه الفترة من السنة ، وأيضا للتثقيف والتوعية والتحسيس بأهمية التبرع بالدم لما لها من فضل بعد الله في إنقاذ الأرواح.
وأعرب عن سعادته بتوافد مجموعة من الناس على مكان التبرع سواء من مدينة إمزورن أو من المناطق المجاورة، موضحا أن “الإقبال الكثيف يجسد السلوك النبيل وقيم التضامن العالية لسكان المنطقة”.
من جهته، قال المتبرع بالدم هشام الفقيه ،الذي ينحدر من بني بوعياش ، إن مثل هذه المبادرات الإنسانية تساهم في نشر ثقافة العمل الخيري التضامني وتكريس ثقافة العطاء خاصة في هذا الجانب الذي يساعد وينقذ من هم في وضعية خطيرة في المستشفى الإقليمي لمدينة الحسيمة والمرضى المحتاجين بكثرة لهذه المادة الحيوية.
ولفت إلى أن ثقافة التبرع بالدم خصلة حميدة يجب على كل المواطنين المغاربة أن يحتذوا بها لما لها من منافع هامة في إنقاذ المحتاجين للدم، وكذلك لما لها من فوائد صحية على المتبرع.
التعليقات مغلقة.