أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

جمعيات حقوقية دخلت على خط”الجنس مقابل النقط” وطالبت بإرجاع الضحايا لمتابعة دراستهن بسطات

نور الدين هراوي 

 

كشفت مصادر مطلعة للجريدة،ان بعض الجمعيات الحقوقية دخلت على خط التسوية البيداغوجية والتربوية للطالبات ضحايا الجنس، وطالبت إدارة الجامعة بإرجاعهن لمتابعة مشوارهن الدراسي بعدما أثبتث الابحات والتحريات التي أجرتها الجهات والأجهزة المختصة، أنهن ضحايا لكل الأفعال الإجرامية المنسوبة للأساتذة المتابعين في ملف “الناموسية مقابل النقط”، كما تداولته بعض المواقع الإخبارية.

 

وتابعت المصادر ذاتها، أن فرع “حركة معا”بسطات، وجمعيات حقوقية أخرى، راسلت إدارة رئاسة جامعة “الحسن الأول”، وطالبت بدراسة حالة الطالبات اللواتي تعرضن لابتزاز جنسي، خاصة بعدما تبين للأجهزة الأمنية والقضاءية من خلال الأبحاث المعمقة، أنهن تعرضن لعقوبات ظالمة ومحاضر كيدية من طرف الفربق التربوي للأساتدة المتابعسن على خلفية نزوات الجنس، و الذي نتج عنه توقيف مسارهن الدراسي بسبب حالة الغش المفبركة ضد بعض الطالبات الجميلات من أجل الايقاع بهن في “ناموسية اللذة والجنس”.

 

و أضافت نفس المصادر، أن جمعيات المجتمع المدني الحقوقي المدافع عن الطالبات شددت مراسلة صادرة عن هاته الفعاليات على ضرورة إنقادهن من الضياع، ومتابعة فورية لموسمهم الدراسي الجامعي، خاصة بعدما وقفت التحقيقات سواء من طرف الفرقة الوطنية، أو السلطة القضائية على أن تحرير “محاضر الغش” كانت كيدية، ووسيلة أساسية وشيطانية وتقنية “إبليسية” من أجل استدراج الطالبات، خاصة الحسناوات منهن، والايقاع بهن في مصيدة المقايضة، أو ما يعرف إجمالا “ملف الجنس مقابل النقط”.

 

و في آخر المعطيات الواردة في هذا الملف، فإن إدارة الجامعة ستعمل على إرجاعهن لمتابعة دراستهن، وأن هذا القرار قد اتخذ بناء على تقاريز الأجهزة، و أن الإدارة ستعمل على طي هذا الملف الثقيل الذي أثر على هؤلاء الطالبات نفسيا وبيداغوجيا.

التعليقات مغلقة.