جمعية الشباب الرائد بأولاد تايمة تنظم قافلة شتاء دافئ للتخفيف من معاناة أحزمة الفقر والتهميش

سينظم الفرع الإقليمي لجمعية “الشباب الرائد”، مشرع العين، أولاد تايمة، بتارودانت، أيام 5 و6 دجنبر الحالي، قافلة إنسانية شتوية لدعم الفقراء والمحتاجين خلال فترة فصل الشتاء القاسي، وتتأطر هاته الحملة في سياق شعار “قافلة شتاء دافئ” في نسختها الأولى. 

واعتبرت الجمعية المنظمة أن هذا البرنامج يدخل ضمن افتتاح موسمها الرسمي 2022-2023، والذي سيتضمن فقرات متنوعة، تربوية، اجتماعية، خيرية، ثقافية، ورياضية …، والتي تبقى هاته الخطوة أحد أهم علامات حضورها الاجتماعي ببعد إنساني ملتصق بمعاناة الآخرين، ومنزل لهاته القيم الإنسانية، عبر تواصل وحضور مباشر عبر المداشر والقرى وأحزمة الفقر والمعاناة.  

وستقدم “قافلة شتاء دافئ” المنظمة في نسختها الاولى، التي ستتنقل لمعانقة المحرومين، أغطية تقي من قساوة البرد، وأحذية، وألبسة شتوية، إضافة إلى توزيع مواد غذائية تساعد على تحدى قساوة الجو والواقع ومعاناة البرد والألم والفقر. 

كل هذا يعكس طموح الطاقات الشابة المفعمة بقيم المواطنة والإنسانية والتي يعكسها برنامج حضورها المتنوع الموزع ما بين استهداف التربية وتكوين الطفل والشباب المغربي من خلال دعم المؤسسات الاجتماعية، وتعزيز روح المواطنة والوعي الاجتماعي وغرس قيم التضامن بين المواطنين لتحقيق التنمية الشاملة، والاهتمام بالشباب ومطالبه بهدف إذماج هاته الفئة الاجتماعية في عالم المعرفة والإعلاميات، والذي يحضر ضمن فلسفة الجمعية الأساسي، إضافة إلى قضايا الطفولة، واعتماد الثقافة في بعدها الشامل كمنطلق سوسيو ثقافي لحضورها ، فضلا عن الاهتمام بقضايا المرأة والفتاة القروية من خلال العمل على برامج لدمجهم في سوق الشغل، وإطلاق برامج لمحاربة الامية، والاهتمام بقضايا الطفل والطفولة، عبر تبني معاناة الاطفال المتخلى عنهم واطفال الشوارع، دون أن تغفل الجمعية وضع برنامج يستهدف المساهمة في محاربة الهشاشة والتهميش، وتبني ملفات ذوو الاحتياجات الخاصة وأطفال التوحد، عبر مساعدتهم وضمان دعم المؤسسات والمجتمع لهم، وتشجيهم على الانذماج الإيجابي في المحيط العام.

 كما تلعب أدوارا توعوية إلى جانب بعض المؤسسات ذات الشأن العام وضمنها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، عبر برامج مشتركة تتضمن حملات تحسيسية وتوعوية في مجال انشطة السلامة الطرقية، فضلا عن المساهمة في خلق مقاولات الشباب وخلق فضاء للتواصل والتكوين بين هاته الطاقات الواعدة التي تشكل مغرب الغد.